جدة ــ واس
تنظم الأمم المتحدة بالتعاون مع حكومتي سويسرا والسويد في الثالث من أبريل المقبل، مؤتمراً رفيع المستوى للمانحين، لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2018.
ويهدف المؤتمر الأممي إلى تخفيف معاناة الشعب اليمني؛ جراء مؤامرات مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، أعرب عن تقديره لما تقوم به المملكة من مساهمات إنسانية في العالم، وتقدمه من أجل الشعب اليمني، ودعمها وتمويلها خطة الاستجابة الإنسانية، داعيا الدول للمساهمة في هذا الجهد الإنساني.
جاء ذلك خلال لقاء جمع جوتيريس مع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.
وفى الأثناء، صعد التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن ضرباته الجوية على مواقع الميليشيات الحوثية، ووصل عددها إلى أكثر من 30 غارة في ثالث يوم بعد عملية إطلاق الحوثيين 7 صواريخ بالستية باتجاه المملكة، والتي دمرتها قوات الدفاع الجوي السعودي.
وتمركزت الغارات التي نفذتها مقاتلات التحالف في محافظة صعدة، وبعضها شمال صنعاء.
كما واستهدفت مواقع لمسلحين حوثيين، وأهداف عسكرية تابعة لهم، كان أبرزها منصة صاروخ بالستي في معسكر الاستقبال بضلاع همدان.
كما دمرت المقاتلات قطعا عسكرية متحركة وثابتة في مديريات حرف سفيان، وباقم، وكتاف، ورازح، ومجز، والصفراء، ومدينة صعدة.
وتجاوزت حصيلة قتلى العناصر الحوثية في تلك الغارات لـ70 عنصرا مع تدمير مركبات العسكرية التابعة لهم.
الى ذلك تمكنت قوات الجيش اليمني، مسنودة بطيران التحالف، من تحقيق تقدم جديد شمالي محافظة لحج “جنوب”، وتأمين معسكر طيبة الاسم الاستراتيجي الرابط بين محافظتي الجوف وصعدة.
وقالت مصادر ميدانية: إن قوات الجيش حررت “جبل شيفان” الاستراتيجي بمديرية القبيطة شمالي لحج، كما حققت تقدماً في “جبال الكسري” و”المزحلق” و”الممشاج” بذات المنطقة، وتواصل التقدم باتجاه مدينة الراهدة جنوبي تعز.
وتكمن أهمية تحرير “جبال شيفان” في أنها تطل على “منطقة السحي” التي تبعد نحو 5 كيلومترات عن مدينة الراهدة، وتؤمن تقدم قوات الجيش نحو مدينة “الراهدة” عبر الخط الرئيس.