جدة – من المحرر
•• بدأت ورشة العمل في جدة التاريخية مع بداية انطلاق “مهرجانها” حيث سوف تتحول جدة القديمة الى صور من التاريخ المبهج الذي يكاد يغادر الذاكرة ليعود ذلك المهرجان لإزالة غبار النسيان عن هذه الذاكرة التي تشبعت بتلك الحركة التي كانت تعيشها جدة في أحيائها وشوارعها وميادينها التي كانت بمنظور ذلك الزمان – ميادين – واسعة تمارس فيها كل الالعاب , ولا نعرف كيف اختلفت النظرة اليها وهي على وضعها الحالي ضيقاً في المساحة؟.. انظر الى – برحة – بيت نصيف أو برحة أبو داود في حارة البحر كنموذج لتلك البرحات او الميادين.
اليوم بدأت ورشة العمل في جدة التاريخية بعد ان تم اعلان منظمة “اليونسكو” بضمها الى التراث العالمي حيث تتم المحافظة عليه وهو الامر الذي ادخل الطمأنينة على قلوب عشاق جدة الذين كانوا يخشون ذهابها بشتى الوسائل المعروفة وغير المعروفة.
عدسة (البلاد) تجولت يوم امس والتقطت هذه الاستعدادات التي تجري احتفالا بمهرجانها خلال هذا الشهر الكريم.. الذي نطلق عليه بحق شهر البركة والتجمع والالتقاء.
تصوير: خالد الرشيد