تقرير- محمود العوضي
أبدى الوسط الرياضي ارتياحه للقرارات المتلاحقة التي صدرت من تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الرياضة الجديد، والمستشار بالديوان الملكي، والتي وصلت الى أكثر من 30 قرارًا خلال فترة وجيزة. وقد لاقت قرارات آل الشيخ وفلسفته في العمل قبولا وارتياحا كبيرين، من الشارع والوسط الرياضي السعودي؛ لأن معظم هذه القرارات كانت مطالب، طالب بها الكثيرون من المهتمين بالرياضة من قبل، وأبدى آل الشيخ صرامته في منصبه الجديد، وعزمه على المضي قُدمًا في خطة تغيير جذرية، يبدو أنها جزء من خطة تغيير أوسع ، تتوافق مع “رؤية السعودية 2030” . والذي يحسب بالفعل لمعالي تركي آل الشيخ هو سرعة الاستجابة، وردة فعله القوية حول بعض القضايا؛ كديون نادي الاتحاد، وغيرها.
وبات عشاق الرياضة عامة، وكرة القدم خاصة، يترقبون من هيئة الرياضة مزيدًا من القرارات، لإنهاء الظواهر السلبية، والارتقاء بالرياضة السعودية، ولعبة كرة القدم بالذات، بالتزامن مع تأهل المنتخب الأول لمونديال كأس العالم المقبل في روسيا 2018.
في التقرير التالي، نرصد أهم القرارات التي أصدرها آل الشيخ منذ تعيينه بتاريخ 6 سبتمبر حتى اليوم.
– إلغاء مسمى دوري عبد اللطيف جميل، وإطلاق اسم “الدوري السعودي للمحترفين” على مسابقة دوري أندية الدرجة الممتازة.
– رفع مكافآت كأس الملك إلى 10 ملايين ريال لصاحب المركز الأول، و5 ملايين للوصيف.
– إلغاء بطولة كأس ولي العهد، اعتبارا من الموسم الحالي، وتحويل الاسم إلى مباراة السوبر، التي تجمع بين بطلي الدوري، والكأس.
– إطلاق اسم الأمير فيصل بن فهد على منافسات دوري الدرجة الأولى.
– تغيير مسمى دوري الأمير فيصل بن فهد لفئة الأولمبي، ليصبح الدوري الأولمبي، على أن تتم إعادة هيكلة مسابقات الفئات السنية بنهاية الموسم.
– بناء على ما رفعه رئيس الاتحاد السعودي من تراكم مكافآت الحكام، تم التوجيه بتشكيل لجنة لوضع الحلول.
– تكليف الاتحاد السعودي لكرة القدم بتقديم دراسة حول إيجاد برنامج متخصص لابتعاث المدربين الوطنيين.
– الموافقة على تسجيل لاعب واحد من مواليد المملكة خلال فترة القيد المقبلة للموسم الحالي لأندية المحترفين، ولاعبين لأندية الدرجة الأولى.
– تشكيل لجنة لحصر المنشآت المتعثرة، والمشاريع المتأخرة، ومسببات ذلك والآلية المناسبة لمعالجتها خلال 30 يوما.
– تشكيل لجنة للتحقيق في تسليم بعض المنشآت دون اكتمال أعمال، أو ترسية عقود الصيانة.
– البدء بدراسة عاجلة لمستشفى الأمير فيصل بن فهد للطب الرياضي، وإعادة فتحه وتشغيله.
– تقديم دراسة خلال مدة لا تتجاوز 30 يوما حول تحسين بيئة الملاعب، وترقيم المقاعد، وربطها بالتذاكر الالكترونية.
– العمل على إكمال إجراءات إطلاق اتحاد الإعلام الرياضي؛ بهدف تنظيم كل ما يخص هذا الجانب، وفقاً للائحة المتفق عليها.
– حث مركز التحكيم الرياضي على سرعة البت في قضية اللاعب عوض خميس، وفقاً للأنظمة واللوائح المعمول بها.
– إعادة فتح قضية انتقال اللاعب محمد العويس، وتحويله إلى هيئة الرقابة، والتحقيق.
– توجيه عاجل بصرف مكافآت الحكام بدون تأخير.
– تحويل ملف ديون نادي الاتحاد إلى هيئة الرقابة، والتحقيق.
– إنهاء تكليف مجلس إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي، وتكليف حمد الصنيع بمهام الرئيس حتى نهاية الموسم.
– انهاء تكليف مجلس إدارة نادي الرائد، وتكليف فهد المطوع بمهام الرئيس حتى نهاية الموسم.
– حث الأندية الممتازة على عقد جمعية عمومية استثنائية لكل ناد، وإجراء المراجعات المالية ورفع التقارير المالية المعتمدة خلال شهر من تاريخه.
– تكليف لجنة لدراسة الآلية المناسبة لإمكانية تكييف ملعب مدينة الملك عبد الله بن عبد العزيز الرياضية في جدة.
– تشكيل لجنة فنية لتطوير كرة القدم السعودية.
– تشكيل لجنة لاستكشاف المواهب الكروية في كرة القدم، واستقطاب الموهوبين، وذوي الإمكانات، والقدرات الكروية المتميزة.
– اتخاذ إجراءات قانونية ضد مستغلي الحقوق التجارية للاتحاد السعودي لكرة القدم، والمنتخب الوطني.
– التوجيه بإجراء تحقيق عاجل حيال قضية اللاعب علاء الكويكبي.
– فتح المجال أمام الشركات الوطنية الراغبة في رعاية المنتخب ودعمه خلال مشواره بكأس العالم.
– إلغاء لجنة التوثيق، وما توصلت له من نتائج في فترة سابقة.
وهناك قرارات اتخذها اتحاد الكرة السعودي بالتنسيق مع هيئة الرياضة، منها منع رؤساء الأندية من الجلوس مع اللاعبين والجهاز الفني في دكة البدلاء.
والذي يشكل تغييرًا جذريًا وجريئًا في آن، إذ تميّز دوري كرة القدم السعودي عن غالبية الدوريات الأخرى في مختلف دول العالم بتواجد أولئك الرؤساء، على مقاعد البدلاء. والقرار يستهدف تخفيف الضغط الذي يسببه أولئك الرؤساء “الأقوياء” على حكام المباريات، واللاعبين في آن؛ إذ يعد رؤساء الأندية من أكبر الممولين لأنديتهم من خلال تبرعات، وهبات مالية.
– تشكيل لجنة لدراسة أوضاع نادي الوحدة برئاسة عبد الإله الدلاك وكيل رئيس الهيئة، والدكتور خالد بانصر، والدكتور سعود الرومي، و طارق كيال .
– تقديم إعانة قدرها 10 ملايين ريال لتسيير الأعمال بنادي الاتحاد.
– منح أبناء الشهداء بالتنسيق مع وزارات الدفاع والداخلية والحرس الوطني بطاقة خاصة لدخول جميع المنشآت الرياضية، وحضور مباريات كرة القدم.
– التعاقد مع أوليفر كان، أحد علامات حراسة المرمى الألمانية، والعالمية ، للإشراف على أكاديمية، تُعنى بحراس المرمى السعوديين.