كتبت: أماني ماهر
أعلنت جامعة الملك سعود ممثلة في كلية إدارة الأعمال قسم الاقتصاد عن عقد الامتحان الشامل المؤهل للحصول على درجة الماجستير للطلبة والطالبات الذين أنهوا بنجاح جميع المقررات المطلوبة.
وأوضحت الكلية أن موعد الامتحان للمقررات الأساسية (الاقتصاد الجزئي، الاقتصاد الكلي، الاقتصاد القياسي) سيكون يوم 26 ذي الحجة المقبل، من الساعة التاسعة صباحاً وحتى الواحدة والنصف ظهراً، وذلك في مركز الطالبات بعليشة، وفي قاعة اجتماعات قسم الاقتصاد بكلية إدارة الأعمال للطلاب.
وبينت الكلية أن المقررات الاختيارية تشمل سبعة أسئلة في (التجارة الدولية، التخطيط الاقتصادي، اقتصاديات العمل، اقتصاديات الطاقة، التمويل الدولي والاستثمار، النظرية النقدية، قضايا اقتصادية معاصرة)، ويختار (الطالب/ الطالبة) الإجابة عن ثلاثة أسئلة فقط في يوم الاختبار، علماً بأن الاختبار سيعقد مرة واحدة كل فصل دراسي.
ومن ناحية أخرى، كشفت إحصائيات مؤخراً عن أن مشروع جامعة الملك سعود لتحسين البنية التحتية للتعاملات الإلكترونية يشهد نمواً في أحجام بيانات الجامعة على شبكاتها الرقمية بشكل ضخم، موضحة في الوقت نفسه أن تلك البيانات قفزت من إجمالي 5 تيرابايت في عام 2007 إلى ما يقارب 1 بيتابايت \’\’ما يعادل مليار ميجابايت\’.
ويشار إلى أن الجامعة شهدت تفجراً في أحجام البيانات، وذلك نتيجة إضافة تطبيقات التعليم الإلكتروني وإطلاق المنهج الدراسي عبر الإنترنت، مما أدى إلى عجز البنية التحتية للتخزين لدى جامعة الملك سعود، التي تتألف من عشرة أنظمة تخزين منفصلة عائدة لمجموعة من المزودين من أمثال IBM وHP، من استيعاب هذا النمو الكبير ودعم التطبيقات الفردية\’.
وقد حصلت الجامعة مؤخراً على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع الأوروبي بعنوان \"تحضير مركب حمض أسيتيل ساليسيليك وحمض الجلوتاميك للاستعمال الفموي\"، توصل إليها فريق بحثي في كرسي الكيالي لأبحاث الصناعات الدوائية بكلية الصيدلة بجامعة الملك سعود مكون من د.إيهاب أحمد ود.فارس العنزي ود.محمود عبد الرحمن ود.إبراهيم السراء؛ لأنه نظراً لأهمية الاختراع فإن البرنامج قد تولى إيداع طلب البراءة في المكتب الأوروبي، وذلك لتمكين الجامعة من خلق قدرة تسويقية ذات حجم أكبر، والاستفادة من ترخيص الاختراع في جميع الدول الأوروبية التي تقع في نطاق مكتب البراءات الأوروبي.
وعن هذا الاختراع وأهميته أكد الباحثون على أن حمض أسيتيل ساليسيليك هو المكون الرئيس لعقار الأسبرين، والذي يعتبر من أقدم الأدوية المسكنة والخافضة للحرارة، ومن مضادات الالتهابات غير الأستيرويدية، والتي لا تزال تستخدم حتى الآن وخاصة لمرضى القلب للعمل على تمييع الدم ولمنع تكون جلطات دموية، والإقلال من حدوث ضيق في الشرايين التاجية.
ولذلك فإن دراسة تكوين متراكب من الأسبرين وحمض الجلوتاميك وإعداده في صورة صلبة يسهل التعامل معها لتحضير الأشكال الصيدلية وقد يؤدي إلى خفض الآثار الجانبية المباشرة للأسبرين على أنسجة المعدة.
وأخيراً، أعلنت شركة \"إي إم سي\" مؤخراً عن قيام جامعة الملك سعود باعتماد حلولها وتكنولوجياتها، بما في ذلك EMC VNX لوحدات التخزين الموحّدة، وحزمة EMC FAST Suite، ونظم التخزين ذات خاصية إلغاء البيانات المكررة، وتكنولوجيا النسخ الاحتياطي والاسترجاع الموحدة، وذلك بهدف تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات بالجامعة وتعزيز مرونة وأدائية إداراتها.
وجاء ذلك بعد استمرار الجامعة في البحث عن حل لتعزيز أداء وحدات التخزين، وأيضاً تطوير عمليات البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، والمساهمة في تطبيق إستراتيجية المحاكاة الافتراضية.
علاوة على ذلك، فإن الجامعة كانت بحاجة إلى حل متكامل يوفر مزايا الإدارة المركزية والرؤية الشاملة لتبسيط إدارة التخزين ومتطلبات تزويد الخدمات.
ومن خلال VNX EMC، تمكنت جامعة الملك سعود بنجاح من الحصول على كافة هذه المزايا لتوفير خدمات تتمتع بموثوقية أكبر إلى العدد المتنامي من أعضاء هيئة التدريس والطلبة وذويهم، وفي الوقت نفسه خفض النفقات التشغيلية والتعقيد المتلازم مع الإدارة\".