كتب: علاء سعيد
هناك اهتمام كبير بقطاع السياحة ومشروعاتها المختلفة من قِبل المسؤولين داخل المملكة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الذي قام بتدشين مشروع \"مجالات التدريب المشترك لتوطين المهن السياحية\" الذي أعدته الهيئة وصندوق تنمية الموارد البشرية ويشرفان على تنفيذه بهدف توطين المهن السياحية بشكل مدروس ومنظم داخل المملكة.
ووصف الأمير سلطان بن سلمان المشروع بأنه نقلة مهمة في التعاون بين الهيئة والصندوق في توطين المهن السياحية في مختلف مناطق المملكة، وتوقع أن يكون القطاع السياحي أحد أكثر القطاعات توفيراً للوظائف، وتهيئة الفرص التي تناسب جميع الشرائح التعليمية والعمرية على امتداد مختلف المواقع والمناطق، مما يزيد من استقرار المواطن، وقدرته على العيش في بلاده، وتعميق علاقته بها.
وبرز الاهتمام أيضا من خلال حرص الهيئة العامة للسياحة والآثار على المشاركات الفعالة في الملتقيات العربية والخليجية، كان آخرها ملتقى سوق السفر العربي 2012 بأرض المعارض في دبي، وأدت المشاركة في هذا الملتقى إلى استفادة الشركات والمؤسسات السعودية المشاركة ضمن جناح المملكة والتي تضم منظمي الرحلات السياحية وشركات إدارة الفنادق وشركات العمرة والرحلات المصاحبة لها.
وساعد الملتقى أيضًا في جمع الشركات السعودية تحت مظلة واحدة، مما ساعدها على تحقيق الصفقات مع شركات خليجية لتشجع السائح الخليجي على أن تكون المملكة الوجهة السياحية الأولى له لما توفره من مزايا عديدة، فضلاً عما وضحه الملتقى من التقدم الذي تمر به المملكة في مختلف الأوجه السياحية والاقتصادية والاجتماعية وما يتعلق بالتراث والعمارة، مما عكس للزوار صورة إيجابية عن المملكة.