في ظل تفاقم الأزمة اليمنية وتوجه الحوثيين لاعتقاله، نفي الرئيس المخلوع على عبدالله صالح في حديث تلفزيوني وجود أي خلافات مع ميليشيا الحوثي.
واتهم من سمّاهم “الطابور الخامس” بإثارة البلبلة في البلاد، مقرنا بان السلطة العسكرية والأمنية بيد الحوثيين. بحسب قناة العربية
وفي اللقاء التلفزيوني، الذي أثار الشكوك أكثر حول العلاقة المضطربة بين المخلوع صالح و ميليشيا الحوثي، بدا صالح مرتبكاً في نفيه لتصاعد الخلاف بين حزبه والحوثيين، بيد أنه لم يرد على سؤال عن التواصل بين الطرفين سوى بالقول إنه “على مستوى منع التوتر”.
ورغم أن من أجرى معه اللقاء كرر له أن اليمنيين يتخوفون من الصدام وأنهم يشعرون بالقلق
جدد صالح أن كل ذلك من أفعال الطابور الخامس الموجود في صفوف الطرفين.
ثم عاد ليقول إن مجموعته تساعد الحوثيين فقط الذين يقودون الوضع العسكري والأمني
بل إنه شدد على أنهم هم السلطة.
وتراجع المخلوع في اللقاء التلفزيوني عما صرح به في مؤتمر حزبه قبل 10 أيام، وبرر لميليشيات
الحوثي عدم صرفها المرتبات وأعرب عن رضاه عن الشراكة في الحكومة الانقلابية.