الرياض- البلاد
لم يكن خافيا على النصراويين، ما حققه منافسهم وغريمهم التقليدي الهلال، برفقة الخبير الأرجنتيني رامون دياز، الذي بات على بعد خطوة واحدة من الوصول إلى النهائي الآسيوي، وتحقيق البطولة المؤهلة إلى مونديال الأندية، الذي طالما عاير النصراويون أنصار فريق الهلال بعدم استطاعتهم الوصول إليه،
كما فعلوا في مطلع الألفية الجديدة. وبعد إعلان النصر تعاقده مع المدرب الأرجنتيني جوستافو كوينتيروس، ذائع الصيت في أمريكا الجنوبية، خلفا للبرازيلي ريكاردو غوميز، ربما أراد النصراويون الاستفادة من تجربة الهلاليين مع راقصي التانغو؛ خصوصا وأنهم يتفاءلون كثيرا بهم، بعد ما كانت عودة النصر إلى المنصات بعد غياب 10 أعوام، على يد العجوز الأرجنتيني دانيال أساد في موسم 2007 ، وعلى حساب الهلال في نهائي كأس الأمير فيصل. في حين باتت جماهير النصر عند كل مرة يعلن ناديها عن اسم المدرب الذي سيقود السفينة الصفراء المحملة بالآلام،
والأوجاع وقليلاً من الأفراح، حتى تبدأ في رسم السيناريوهات وتمني الأمنيات بعودة أزمنة الأفراح، وغروب شمس الأحزان والأتراح، التي طالت مدتها، ويمنون النفس بغروبها في أسرع الأوقات. كوينتيروس صاحب الـ 54 عاما صاحب تجربة كبيرة واسم ذائع الصيت في أمريكا الجنوبية، يغادر قارته للمرة الأولى في مسيرته التدريبية، بعد أن تجول مابين أنديتها، لكنه ربما لايعلم أن رامون دياز ينتظره يوم الـ 26 من أكتوبر القادم.