جدة- البلاد
حسم الأهلي تأهله إلى الدور الثاني ببطولة دوري أبطال آسيا، بفوزه على تركتور سازي تبريز الإيراني 2-0، في مباراة فاترة تضمنت عدة مشاهد، نرصدها في السطور التالية:
سيف مهند وقلب مؤمن
كالعادة ..يثبت اللاعب الهداف مهند عسيري أنه سيف الأهلي البتار، فمهند واصل تألقه وأحرز الهدف الأول للأهلي؛ ليثبت أنه من طراز اللاعبين الذين لا يمكن تجاهلهم؛ سواء في الأهلي أو الأخضر السعودي، كذلك الحال للاعب المصري مؤمن زكريا الذي يثبت أنه صفقة رابحة رغم تباين أدائه الفني في بعض الأحيان ، إلا أنه يمتاز بقنص أنصاف الفرص وهو ما حدث عندما قتل المباراة بهدفه الثاني في شباك تركتور سازي الإيراني.
وجه جديد
شهدت المباراة، المشاركة الأولى لفيصل دارسي مدافع الأهلي، بعد أن أشركه الأوكراني سيرجي ريبروف مدرب الفريق، إلى جوار عقيل بلغيث.
ويبلغ دارسي من العمر 21 عامًا، ويعد أحد خريجي قطاع الناشئين بالنادي، وسبق له الجلوس احتياطيًا في مباراة الفريق أمام الرائد ضمن الجولة الـ18 من الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم.
إراحة الأساسيين
اعتمد المدرب الأوكراني على تشكيل ضم العديد من اللاعبين البدلاء، من أجل إراحة الأساسيين للقمة المرتقبة الحاسمة للقب الدوري المحلي، أمام الهلال، السبت المقبل.
وشهدت المباراة مشاركة ياسر المسيليم، وفيصل دارسي، وعقيل بلغيث، وعبد الله مجرشي، ومؤمن زكريا كأساسيين، بدلًا من محمد العويس، ومعتز هوساوي، ومارك ميليجان، وحسين المقهوي، وعبد الفتاح عسيري.
3 تغييرات اضطرارية
هاجمت الإصابات العضلية لاعبي الفريق الأهلاوي، خلال المباراة بطريقة غريبة؛ ما دفع ريبروف إلى إجراء 3 تغييرات اضطرارية، أجبرته على إشراك لاعبين ربما لم يكن يخطط للدفع بهم.
وخرج البرازيلي كلاوديمير دي سوزا في الدقيقة 16، وعبد الله مجرشي في الدقيقة 39، وفيصل دارسي في الدقيقة 90، ودخل بدلًا منهم وليد باخشوين، وحسين المقهوي، ومعتز هوساوي.
نقطة التحول
كان بإمكان مهدي كياني، لاعب وسط تركتور، أن يغير مجرى المباراة تمامًا، لو وُفِّق في إحراز ركلة الجزاء التي احتسبت لفريقه في الدقيقة 20 من المباراة، وقتما كانت النتيجة لا تزال سلبية.
ووضع كياني الكرة على يسار المسيليم، الذي اتجه يمينًا، لكن تسديدته ارتطمت بالقائم الأيسر، مضيعة على الفريق الإيراني فرصة امتلاك زمام المبادرة.
دفاع قوي
رغم أن الأهلي لعب بظهيرين احتياطيين (بلغيث ودارسي)، إلا أن خط دفاعه ظهر بمستوى مميز، ومنع تركتور من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى المسيليم، باستثناء ركلة الجزاء.
وحافظ الأهلي على كونه صاحب أقوى دفاع في البطولة حتى الآن، بالتساوي مع بيرسبوليس الإيراني، حيث تلقى كل منهما 3 أهداف فقط في 5 جولات.
