الأولى

بريطانيون : قطر ضالعة في تمويل الإرهاب و قاعدة العديد في مهب الريح

جدة ــ وكالات
قطر تمول التنظيمات الإرهابية وطالما كانت تلعب دور الوسيط، وتوفر ملاذاً آمناً للجماعات المتطرفة، بحسب تقرير صادر عن مؤسسة أبحاث بريطانية، أوصى بأربعة محاور لزيادة الضغط على الدوحة في ملف الإرهاب.
وأكد التقرير أن الروابط المالية والاستخباراتية بين قطر والجماعات الإرهابية العالمية والمتطرفين لا تزال عميقة ومستمرة، مطالباً الحكومة البريطانية بزيادة الضغط على الدوحة.
ويدرس التقرير صادر عن مؤسسة “هنري جاكسون” (إتش جيه إس)، بعنوان “قطر وأزمة الخليج” التهم الموجهة إلى الحكومة القطرية، ويبحث ما إذا كانت الدولة الصغيرة متورطة في سياسات سلطة ودعم جماعات وأفراد، كثير منهم من المتطرفين الخطرين، تضر جيرانها وتهدد الاستقرار الإقليمي.
وبينما تزعم قطر دعمها للحرب العالمية ضد الإرهاب، كشف التقرير عن مئات الصلات بين قطر والأفراد الخاضعين لعقوبات والجماعات المدرجة في القوائم السوداء.
وقال إن شخصاً واحداً على الأقل من المدرجين في قائمة وزارة الخزانة الأمريكية لممولي الإرهاب قد تم تجديد جواز سفره القطري هذا الصيف، على الرغم من ادعاءات الدوحة بأن حركات الأفراد مقيدة.
وأضاف “تشير التقديرات إلى أن قطر دفعت عشرات الملايين من الدولارات إلى جماعة “هيئة تحرير الشام” السورية المرتبطة بتنظيم القاعدة في إطار اتفاق الرهائن الذي أبرم في إبريل الماضي، لإطلاق سراح مجموعة من الصيادين في العراق”.
وبحسب التقرير، لا تزال الدوحة تتمتع بعلاقات وثيقة مع عبدالحكيم بلحاج وغيره من قادة الميليشيات الليبية من خلال علي الصلابي، المقيم في الدوحة، ويعتبر الزعيم الروحي للمتطرفين الليبيين، ويعتقد حالياً أن الفصائل القريبة من الصلابي وبلحاج تمنع تسليم هاشم العبيدي شقيق انتحاري مانشستر.
وأشار إلى أن قطر تواصل تمويل مجموعة متنوعة من وسائل الإعلام التي توفر منصة دعائية للمتطرفين العنيفين والمصالح الطائفية، وأبرزها قناة الجزيرة التي تواصل تعيين شخصيات سيئة السمعة مرتبطة بالتحريض، في إشارة إلى يوسف القرضاوي المقيم بالدوحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *