الأخيرة

بريطانية تحمل «قلبها» في حقيبة

لندن ــ بي بي سي

تجد بريطانية مسلمة نفسها مجبرة على حمل حقيبة ظهرها اينما ذهبت لكونها تحوي بداخلها شيئا ثمينا يرتبط ببقائها على قيد الحياة، ليس سوى بطاريتين تغذيان قلبا صناعيا زرع لها مؤخرا في عملية جراحية.

وخضعت سلوى حسين البالغة من العمر 39 عاما، مؤخرا، لعملية جراحية فريدة من نوعها، وباتت تعيش اليوم من خلال بطاريات خارجية تحملها في حقيبة، لتصبح هي الوحيدة التي تعيش بالطريقة الطبية المذكورة في بريطانيا، بحسب “سكاي نيوز عربية”.

وتحمل سلوى وهي ام لطفلين في حقيبة ظهرها جهازا ببطاريتين يزن 6.8 كيلوجرام، وهو محرك كهربائي ومضخة لدفع الهواء حيث تدفع البطاريات الهواء الى كيس بلاستيكي في صدر المريضة عن طريق انابيب لأجل اتاحة الدورة الدموية في الجسم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *