بريدة- البلاد
تمثل ساحة التصدير بمدينة التمور ببريدة ، محوراً رئيسياً لتوزيع التمور داخل المملكة وخارجها ، حيث تنطلق منها أكثر من 250 شاحنة متوسطة وكبيرة يومياً محمّلة بأكثر من 45 نوعاً من التمور التي تشتهر بها مدينة بريدة ، يتم توزيعها على مناطق المملكة و على المصانع التحويلية المتخصصة بفرز وتعبأة وتصنيع وتحويل التمور إلى منتج غذائي متكامل ، كما تحول أجزاء أخرى لمصانع الفرز والتغليف لإعطائها المواصفات والمقاييس المطلوبة وضبط الجودة للتصدير الخارجي .
وأوضح الرئيس التنفيذي لمهرجان تمور بريدة 39 الدكتور منصور المشيطي ، أن ساحة التصدير تبلغ مساحتها 15 ألف متر مربع تم تجهيزها لاستقبال الشاحنات الكبيرة والصغيرة، مضللة لضمان عدم تعرض التمور المنقولة لأشعة الشمس، مبيناً أن الشركات التي تشتري التمور من المزادات يتم نقلها لساحة التصدير التي من خلالها يتم تعبئة التمور بعبوات إضافية لكي لا يتم ضغط التمور بالعبوة الواحدة ، ومن ثم يتم تحميلها بشاحنات مبرّدة لتنطلق قوافل الشاحنات إلى مدن المملكة والخليج ومنها إلى دول العالم.