أكد رئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي، أن نتائج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية أربكت الشعب المصري وأن هذا الإرباك تعدى حزبه لأنه شمل الشعب كله.
وأوضح خلال حواره لبرنامج \"مقابلة خاصة\" المذاع على قناة العربية أن الشعب المصري الآن أمام خيارين أيسرهما صعب جداً، وعلى كل ناخب مصري الآن أن يحسم أمره، وتابع البدوي: أن الجماهير الآن أمام تيار إن فاز بالانتخابات فإنه سيكون سلطة مطلقة وهو الإخوان المسلمين، والخيار الثاني مرشح ينتمي للنظام السابق.
وتوقع أن الإقبال على الانتخابات سيكون محدوداً أكثر من الجولة الأولى، وتمنى أن يقبل المصريون على الانتخابات لأنها المرة الأولى التي سينتخبون فيها رئيساً بعد مبارك.
وعن سبب ضعف النتيجة التي حصل عليها عمرو موسى المرشح الذي كان يدعمه حزب الوفد قال البدوي إن الأسباب تعود أولاً إلى أخطاء تنظيمية للحملة الانتخابية، بالإضافة إلى عدم إخلاص العاملين معه في تلك الحملة.
وأضاف أن المناظرة التي حصلت بينه وبين المرشح عبد المنعم أبو الفتوح أضعفت الاثنين، إذ إنهما في هذه المناظرة ركزا على سلبياتهما معاً مما أضعف المرشحان سوياً في نظر الناخبين وضعف موقفهما، واستبعد أن تحصل أي مناظرة بين مرسي وشفيق لأنهما لابد أنهما تعلما من خطأ موسى وأبو الفتوح.
وعن المرشح الذي ينوي الوفد تأييده، بين البدوي أن الحزب لم يجتمع إلى الآن ولكنه توقع أن حزبه سيقاطع ولكنه سيشارك، وسيترك الحرية لأعضاء الوفد بدون أن يتبنى الحزب أياً من المرشحين.
