أرشيف صحيفة البلاد

بذكريات سولاري في 1994.. الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي يقود الأخضر في المونديال

جدة- البلاد

أعلن اتحاد كرة القدم، برئاسة عادل عزت، عن تعاقده رسميًا مع الأرجنتيني خوان بيتزي ليتولى تدريب المنتخب الوطني خلال منافسات كأس العالم 2018.

ونشر معالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة، صورة تجمعه ببيتزي، وعادل عزت رئيس اتحاد الكرة، وسامي الجابر عضو مجلس إدارة الاتحاد.

وقد استقال بيتزي الشهر الماضي من تدريب منتخب التشيلي لكرة القدم، بعد الإخفاق فى قيادة بطل أمريكا الجنوبية للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا.

مسيرة ناجحة
وُلد خوان بيتزي في 7 يونيو 1968 بالأرجنتين، وبدأ مسيرته الاحترافية كلاعب كرة قدم في 1987 مع فريق روزاريو سنترال الأرجنتيني.

وخاض بيتزي 364 مباراة طوال مسيرته الكروية مثل خلالها عدة أندية أبرزها: فالنسيا، ريفر بيلت، بورتو، فياريال، وبرشلونة الإسباني.

وبدأ أنطونيو بيتزي مسيرته التدريبية عام 2005 مع فريق كولون سانتا الأرجنتيني، ثم تولى القيادة الفنية لأونيفرسيداد دي سان مارتن البيروفي.

وفي الفترة من 2009-2011 تولى تدريب سانتياجو مورنينج وأنيفرسيداد كاتوليكا التشيلي، متوجاً بلقب الدوري مع الأخير.

وقاد بيتزي روساريو الأرجنتيني مسم 2011-2012، وحقق بطولة الدوري مع فريق سان لورنزو الأرجنتيني عام 2012-2013.

وفي الفترة من 2013-2014 وصل بيتزي إلى نصف نهائي دوري الأوروبي مع فالنسيا الإسباني، وتولى بعدها تدريب ليون المكسيكي.

وقاد أنطونيو بيتزي منتخب تشيلي للفوز بكأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا)، ووصافة بطولة القارات موسم 2016-2017.

وسيتولى بيتزي، مدرب تشيلي السابق، قيادة الأخضر السعودي، بعد إقالة مواطنه إدغاردو باوزا الأسبوع الماضي.

ذكريات سولاري بكأس العالم 1994
وبتنصيب خوان أنطونيو بيتزي رسميا، مدربا للمنتخب، يكون بيزي رابع أرجنتيني يتولى تدريب الأخضر، بعد سولاري وباوزا.

واستدعت الجماهير الرياضية ذكريات الأرجنتيني سولاري الذي تولى المهمة عام 1994 في ظروف مشابهة، وحقق نتائج أبهرت السعوديين، والعالم، في أول مشاركة للمنتخب بالمونديال في تاريخه.

لم يكن اسم سولاري متداولا حينها على الساحة السعودية، وتم التعاقد مغه قبل انطلاق المونديال بفترة وجيزة، للإشراف على المنتخب في هذه المهمة الجديدة على الأخضر.

وخاض الأخضر السعودي مع سولاري 12 مباراة، منها 8 وديات في إطار التحضير للمونديال، و4 مباريات ضمن منافسات كأس العالم 1994.

ففي المباريات الودية خسر المنتخب من تشيلي 0 /2، قبل أن يعود بعد 3 أيام فقط ويتعادل المنتخبان 2 / 2 .

بعدها خسر الأخضر من بولندا 0 / 1، وفاز على أيسلندا 2 / 0، ليتلقى بعدها خسارة ثقيلة من اليونان 1 / 5، ثم من بوليفيا 0 / 1، ويتعادل مع أمريكا 0 / 0، ويفوز على ترينداد وتوباجو 3 / 2.

ودخل المنتخب السعودي منافسات المونديال، ووضعت الجماهير أيديها على قلوبها، خشية الخسائر الثقيلة المتوقعة، لكن الأخضر قدم عروضا مبهرة ونتائج جيدة.

خسر الفريق السعودي في البداية من المنتخب الهولندي 1 / 2، ثم فاز على المغرب الأكثر خبرة منه بالمونديال 2 /1، ووصل للذروة بالفوز على بلجيكا بهدف دون رد، ليتأهل الأخضر للدور الثاني بعد احتلاله وصافة المجموعة الأخيرة.

وفي ثمن النهائي واجه الأخضر نظيره السويدي، وخسر 1-3، ليودع المونديال مع سولاري بعد أداء مشرف، تتمنى الجماهير أن يتكرر مع بيتزي في نسخة 2018.