الرياضة

بدون زعل

مهمة شاقة
يواجه فريق الفيصلي ومدربه رازوفيتش، مهمة شاقة – ولكنها ليست مستحيلة نظرا لأداء الفريق طوال الموسم الاستثنائي له – وهو يواجه الاتحاد على نهائي البطولة الأغلى، كأس خادم الحرمين الشريفين على استاد مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية بجدة، فالاتحاد بعد تمزيق شباك الباطن بسداسية، زرع الرعب في نفوس لاعبي الفيصلي، الذين هم – بلاشك- أقل خبرة من لاعبي الاتحاد، الذين ستدفعهم جماهيرهم بقوة نحو تحقيق اللقب.

كان وأصبح
بعد أن كان على رأس قائمة المغادرين لأسوار نادي الاتحاد بالتنسيق، ها هو اللاعب عبدالرحمن الغامدي يعود مجدداً إلى الأضواء من جديد، بعد تسجيله هدفين في مرمى الباطن، مع مساهمته في صنع بعض الأهداف لزملائه. ما جعل رئيس الهيئة العامة للرياضة يتكفل على حسابه الخاص بمعسكر تأهيلي له في مانسشتر يونايتد لمدة أسبوعين، وربما نشاهده في التجمع القادم للأخضر السعودي.

استفزاز
استخدام تقنية “الفيديو” في مباراة الأهلي والفيصلي، أنصف الفيصلي باحتساب هدف، لكنه أيضا استفز الأهلاويين، من خلال عدم استخدامها في ركلة الجزاء المستحقة للمحترف البرازيلي ليوناردو ، وما زاد غضبهم، واستفزازهم هو استخدامها في ركلة الجزاء الاتحادية في لقائه أمام الباطن، وبحسب ما صرح به رئيس لجنة الحكام، فإن هذه التقنية لن تستخدم في أواخر مباريات الدوري، الذي هو بأمس الحاجة لوجود هذه التقنية؛ حيث إنها مباراة مفصلية بين الهلال والأهلي في السباق على لقب الدوري.

أحرجوه
لم تراع لجنة المسابقات ظروف الأهلي؛ حيث لعب المباراة أمام الفيصلي بعد 48 ساعة من عودة 10 من لاعبيه الذين كانوا في معسكر منتخبنا الوطني الأول، ووديتي أوكرانيا وبلجيكا، و5 مع منتخبنا الأولمبي، والسومة، وبن عمرو، ومليجان، ومؤمن زكريا، الذين شاركوا بدورهم مع منتخبات بلادهم، وعادوا قبل المواجهة بـ24 ساعة وبالتالي كان الإعياء واضحاً على لاعبي الأهلي من السفر وعدم الراحة، وكأن اتحاد القدم تعامل مع الأهلي بجمود، على طريقة جزاء سنمار.

يستحق الإشادة
الأهلي، رغم خروجه قبل ثلاثة أيام فقط من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين، وما صاحبها من ظروف، إلا أنه يستحق الإشادة بعد نجاحه في التأهل للدور ثمن النهائي من دوري أبطال آسيا، رغم مشاركته في اللقاء بعدد من اللاعبين البدلاء، وتعرض ثلاثة من لاعبيه أثناء المباراة للإصابات، وعدم استفادته من التغييرات حيث كانت كلها إجبارية .

دوامة
دخل لاعبو الهلال في دوامة جديدة من الارتباك، فيما تبقى من مباريات الدوري، بعد الخروج الآسيوي على يد العين الإماراتي، وبالتالي سيواجه لاعبو الفريق ضغطاً رهيباً خلال الأيام المقبلة، من انتقادات لاذاعة في الإعلام والسوشيال ميديا.

لوى الأعناق
هو الاتحاد كعادته يلوي الأعناق بعد سداسية، كانت قابلة للزيادة في مرمى الباطن، وبالرغم من الظروف التي تواجه الفريق من كل حدب وصوب، ها هو يعلن قدومه للنهائي الكبير، وهو مؤهل لتجاوز الفيصلي؛ لاسيما وأن الفوارق كبيرة من حيث قدرات اللاعبين والدعم الجماهيري المتوقع حضوره بكثافة.

حامية الوطيس
مباراة الموسم . كل المؤشرات توحي وتؤكد أنها ستكون المباراة التي سيتحدد فيها بطل الدوري السعودي للمحترفين بنسبة كبيرة. التذاكر أوشكت على الانتهاء . الأهلي منتش بعد صعوده الآسيوي، ويرى أنه أحق باللقب. أما الهلال فيريد مداواة جراحه بعد توديع دوري الأبطال الآسيوي، وإرضاء جماهيره وإعادة الثقة من جديد لإدارته وجماهيره ، ولا سبيل لكل ذلك إلا بالفوز على الأهلي ليضمن اللقب بالتأكيد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *