يستحق الإشادة
بعد قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا برفع الحظر، عن ثلاثة ملاعب عراقية، يستحق رئيس هيئة الرياضة معالي تركي آل الشيخ الإشادة، على الجهود الكبيرة التي بذلها، وقراره التاريخي بلعب منتخبنا الوطني الأول مباراة ودية على أرض ملعب جذع النخلة بالبصرة، أمام المنخب العراقي الشقيق؛ ما جعل الاتحاد الدولي يتخذ هذا القرار، الذي لن ينساه الرياضيون في كل دول العالم بوجه عام، وفي العراق بوجه خاص.
استفزاز
القرار الغريب، والعجيب الذي اتخذته لجنة الاستئناف بقبولها لاستئناف النادي الأهلي ضد قرار لجنة الانضباط القاضي بإيقاف لاعبه سعيد المولد، أربع مباريات، وتقليصه لمباراتين بعد غياب اللاعب لثلاث مباريات، استفز الوسط الرياضي عامة، والأهلاوي خصوصا.
القرار لم يكتف بغرابته، بل حتى بأخطائه القانونية؛ حيث ذكر القرار أن اللاعب يوقف مباراتين من تاريخ القرار، يعني ست مباريات على حسب ما جاء في منطوق القرار.
كان وأصبح
من لاعب يقتصر دوره على إكمال المناورات في عهد دياز، إلى لاعب مهم في خارطة براون. بل بات ورقته الرابحة؛ فرغم مشاركته في أجزاء من مباراتي الاتفاق والقادسية، إلا أنه استطاع أن يسجل هدفا في لقاء الاتفاق ، وآخر في لقاء القادسية أبقى المخضرم محمد الشلهوب فريقه الهلال في صدارة الدوري بفارق نقطة عن أقرب منافسيه الأهلي.
مهمة شاقة
في ظل الظروف الصعبة، التي يمر بها لاعبو المنتخب من خلال عدم مشاركة أغلبهم في المباريات من جهة، وهبوط مستوى البعض الآخر من جهة أخرى، فلو أخذنا تشكيلة الأخضر الأخيرة سنجد أن مايقارب 12 لاعبا هم : المسيليم، والسهلاوي، وسالم الدوسري، ومهند عسيري، وعبدالملك الخيبري، وابراهيم غالب، وتيسير الجاسم، وعبدالفتاح عسيري، ومحمد كنو، والمؤشر ،ويحيى الشهري، وفهد المولد. كلهم لايشاركون بشكل أساسي مع فرقهم، ما قد يؤثر عليهم لياقيا، وكذلك من خلال حساسية المباريات، ولهذا ستكون مهمة مدرب الأخضر بيتزي شاقة في كيفية التغلب على ذلك، وإعداد اللاعبين للمشاركة للمونديال، من خلال الاستفادة من المباريات الودية القوية التي سيلعبها خلال المعسكرات.
أحرجوه
قرار اتحاد كرة القدم الأخيرة، بتعيين الوطني سعد الشهري مدربا لمنتخبنا الأولمبي، بعد النجاحات التي حققها مع فريق الاتفاق مؤخرا، عقب تسلمه فريقا يصارع على البقاء إلى فريق ينافس على المراكز الأولى. مصدر الحرج أن الشهري سبق أن أبعده اتحاد القدم من الإشراف على منتخب الشباب بعد مونديال كولومبيا، في قرار غريب وتعسفي، واليوم يعيده للإشراف على المنتخب الأولمبي، فقد وضعوه في موقف حرج؛ إما الموافقة على عرض اتحاد الكرة، وهو الذي أبعده من قبل، أو رفض نداء الوطن.
مثير للجدل
قرار اتحاد القدم الأخير بعدم السماح للاعبين الدوليين بالمشاركة في نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، أثار الجدل بين الرياضيين، وإن كانت الأغلبية ضده؛ حيث يرى المؤيدون وهم قلة أن المنتخب وتحضيراته للمونديال، أهم من المشاركة في مباراة، وآخرون وهم الأغلبية وهم الرافضون للقرار، يرون أن شرف السلام على خادم الحرمين الشريفين شرف لايضاهيه شرف، وحرمان لاعبين بذلوا مجهودات كبيرة؛ حتى وصلوا للقاء التتويج، يعد أمرا صعبا على اللاعب، وكذلك التاريخ لايذكر إلا البطولات، وكل لاعب يتمنى المشاركة حتى تسجل هذه البطولة في سجله البطولي، لاسيما أن النهائي سيكون قبل المونديال بما لايقل عن ثلاثة أشهر، وسبق للاتحاد أن أجل المعسكر الأخير ليشارك لاعبو الأهلي والهلال في لقاء دوري.
حامية الوطيس
مباراتا الدور قبل النهائي لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين بين الفيصلي المجتهد، والأهلي المنتعش بالمنافسة على الدوري، وتصدره لأعلى الأندية إحرازا للأهداف، والمواجهة الثانية بين فريقي الباطن والاتحاد الجريح ، بلا شك ستكونان مواجهتين من العيار الثقيل، وستشهدان ندية وإثارة لا حدود لهما، ولا يمكن التنبؤ بنتيجتهما على الإطلاق.