كان وأصبح
كان يجندل الفرق أحدهم تلو لآخر، بل حتى وهو في أسوأ حالاته كانت هيبته حاضرة، وينتصر، لكنه في هذا الموسم لم يعد هو هلال السنوات الماضية؛ حيث بات في الكثير من المباريات يظهر عاجزا؛ حتى عن تهديد مرمى خصومه، بل وصل به الحال إلى أن تحرجه فرق صاعدة للتو؛ كالفيحاء بل والفوز عليه وتأكيدا على ذلك فشله في حسم الدوري؛ رغم فرصة المباريات الثلاث المؤجلة، وعجزه في تسجيل فوز على العين الإماراتي في افتتاح مباريات المجموعة الرابعة بدوري الأبطال الآسيوي.
يستحق الإشادة
بعد كل النجاحات التي حققها، رغم قصر المدة التي مضت على توليه منصب رئيس هيئة الرياضة، فهو يستحق الإشادة على الكثير من القرارات التي أصدرها، ولعل عقد الرعاية البالغ 6,6 مليارات ريال، واحد من أهم القرارات التي يجب أن يُشكر عليها معالي المستشار تركي آل الشيخ، ويشاد بهذا النجاح في كل وسائل الإعلام فليس من السهولة بمكان، أن تنجح في إبرام عقد رعاية بهذا المبلغ في زمن قياسي.
استفزاز
اختيار مدرب الأهلي للرباعي الأجنبي مليجان، وكلاوديمير، ومؤمن زكريا، وفيتفا، وتغييب محمد بن عمر، الذي قاتلت إدارة الأهلي لإحضاره، وكذلك عمر السومة الذي أكد جاهزيته للمشاركة بعد انقضاء مباراتين فقط من مباريات دوري المجموعات، وليوناردو البرازيلي الخطير، الذي يحتل المرتبة الثانية في صدارة هدافي الأهلي بالدوري، استفز جماهير الأهلي لاسيما أنهم يمنون أنفسهم في كسر حاجز البطولات الآسيوية التي لازال سجل النادي خاليا منها.
مهمة شاقة
لاشك أن المهمة التي تنتظر رئيس نادي الاتحاد القادم نواف المقيرن ستكون شاقة في ظل الفاتورة الباهظة من الديون، التي تكبدها، ويعاني منها النادي خلال السنوات الماضية، والتي تجاوزت 300 مليون ريال، بالإضافة للفاتورة التي سيحتاجها لإعداد الفريق للموسم المقبل، وكذلك مدى قدرته على تحمل الضغوطات المترتبة عن ابتعاد الفريق عن البطولات، ولهذا عليه التفكير كثيرا قبل الإقدام على ذلك رسميا… ونتمنى له التوفيق.
مثير للجدل
تكليف الحكم المجري فيكتور كاساي بقيادة ديربي العاصمة؛ رغم الأخطاء العديدة والمؤثرة التي ارتكبها في ديربي الغربية؛ آثار الكثير من الجدل لدى أنصار الفريقين العاصميين بشكل خاص، والرياضيين بشكل عام، لاسيما أن الأخطاء التي وقع فيها كانت بزاوية رؤية واضحة، وكان تموضعه تحكيميا على أرضية الملعب جيدا.. والجميع يتساءل.. لماذا كُلف رغم أخطائه، ولو كان حكما سعوديا، هل كان سيعامل كما عومل كاساي؟!
أحرجوه
التصريحات التي أدلى بها رئيس مجلس إدارة نادي الاتحاد حمد الصنيع، والتي قال فيها: إنه نجح في إيقاف إصدار قرار انضباطي بحق ثلاثي فريقه فيلانويفا، وفهد الأنصاري، وزياد الصحفي، وتأجيله لمابعد مباراة الديربي، أحرج رئيس لجنة الانضباط الذي حاول ترقيع ذلك بعذر أقبح من ذنب؛ من خلال البيان الذي ناقض فيه بيان إقرار العقوبة؛ حيث قال في بيان العقوبة: إنهم اعتمدوا على الصور التي أظهرها الناقل الرسمي، وقال في بيان التوضيح: إنهم تأخروا في القرار للاستيضاح من الحكام والمراقبين؛ ما جعل المثل القائل: ” كاد المريب أن يقول خذوني ” ينطبق عليه.
حامية الوطيس
مع دخول دوري المحترفين السعودي مرحلة الحسم، ينشغل الكثيرون بمن سينجح في حسم اللقب، وبمن سيحالفه التوفيق في دخول المربع الذهبي؛ من أجل المشاركة في دوري الأبطال الآسيوي، ونسي البعض أن هناك صراعا مستعرًا بين 5 أندية على الأقل للنجاة من مقصلة الهبوط للدرجة الأولى.. وهي الرائد، وأحد، والقادسية، والاتفاق، والباطن.. الجولات القادمة سشهد لقاءات مباشرة بين هذه الأندية، لن تغيب عنها الإثارة والندية بالطبع … الاتفاق والرائد لن يهبطا .. مجرد توقعات.