إعداد- حماد العبدلي
أحرجوه
دفع الحارس الدولي محمد العويس المنتقل للأهلي مع بداية الموسم الرياضي الحالي، ثمن سرعة الدفع به بدلاً من الحارس ياسر المسيليم، الذي كان جاهزاً ، وهو الأفضل من حيث المشاركات، وكذلك اللياقة والتمرس، وبالتالي أخفق العويس الحارس المبتعد في فترة انتقاله للأهلي، ويحتاج العويس إلى الابتعاد عن الحراسة، ولعل معسكر ألمانيا، فرصة للحارس لاستعادة مستواه المعهود، وهو بلاشك سيخدم الأهلي في الموسم المقبل، أما استمراره في ظل الضغط الذي حدث له، والذي تسبب في الكثير من الأخطاء أضاعت على الأهلي الكثير من النقاط، وأحرجته أمام جماهيرالفريق، التي لن تمنحه فرصة في حالة ارتكاب العديد من الأخطاء، التي تسببت في خسارة فريقه، كما حدث أمام النصر.
لايستحقك أحد
عقارب ساعة دوري المحترفين السعودي، تدور وتؤشر على وميض وهمي للبطل في نهاية المطاف.. فالأهلي الذي كان قريباً ومؤهلاً على أرض الواقع، من حسم بعض النقاط، من أندية تعتبر وسطية في ظل انشغال الهلال الآسيوي، أخفق وأهدر النقاط وتقوقع ؛ ما جعل الهلال يفتح نافذة أحلام وردية تبخرت في النزالات المؤجلة له بهزيمة، ووثلاث تعادلات، وبالتالي أصبح التوقع للمتوج ببطولة الدوري محالا؛ في ظل تدني المستويات… ولوجه الحقيقة، البطولة طبعاً سيكسبها أحد الفريقين؛ الأهلي، أو الهلال، لكن أي منهما ليس جديراً برفع كأس البطولة؛ حيث جاءت بعد سلسلة من النتائج المتأرجحة، التي لا تعطي أحقية فريق على آخر.
كان وأصبح
ينطبق قولاً وعملاً على لاعب النصر الدولي محمد السهلاوي، الذي كان في فترة سابقة يصرع منافسيه داخل منطقة الجزاء، ويسقطهم أرضا، وفي لقاء الأهلي سقط السهلاوي على مشارف الجزاء، وظهر عليه التعب وعدم القدرة على العطاء كما كان؛ لذا يحتاج السهلاوي الى الراحة والابتعاد، حتى يستطيع العودة إلى مستواه.
مثير للجدل
جدل واسع أحدثه بنالتي الهلال أمام الفيصلي من حكم اللقاء الأجنبي، وخرج به متعادلاً بعد أن كان خاسراً بهدف.
وأجمع النقاد، والخبراء على عدم شرعية الهدف من نقطة الجزاء.لاسيما أن الخطأ كان في الأصل على لاعب الهلال عمر خربين..
ولعل هذا الانتقاد الحاد ينصف الحكم المحلي، ويوجه السهام مجدداً إلى الصافرة الأجنبية، التي تدير اللقاءات بنسبة 100%.
وتجدد الجدل مرة ثانية بعد إلغاء هدف لفريق هجر في المرمى الهللي بداعي تداخل مهاجم هجر في اللعبة وهو مالم يحدث، كذلك أثار إضافة حكم مباراة الهلال والاتفاق لـ 7 دقائق وقتا إضافيا الجدل؛ نظرا لعدم حدوث شيء في الشوط الثاني يستدعي كل هذا الوقت الإضافي.
مهمة شاقة
سيواجه رئيس نادي النصر المكلف سلمان المالك إرثا كبيرا من العقبات، خلفته إدارة الأمير فيصل بن تركي بعد سنوات مضت؛ أبرزها التعاقدات الخاطئة على مستوى اللاعبين، أو حتى على مستوى الأجهزة الفنية المتعاقبة.
ويدرك المالك أن المرحلة المقبلة أشبه بالجلوس على كرسي مكهرب، وعليه أن يتعامل وفق معطيات فنية بالغة الدقة؛ حتى يعيد دفة النصر للواجهة مجدداً، وقد يكون الإقبال الجماهيري للمالك عوناً وسنداً له في مهمته الشاقة.
استفزاز
جانب التوفيق طارق كيال نائب رئيس الأهلي؛ عندما استفز جماهير ناديه، بمطالبتهم بالدعم لجلب لاعبين من خلال التبرع، عبر حملة “ادعم ناديك”.
وقد علقت بعض الجماهير، أن الدعم الحقيقي هو التواجد في المدرجات، وإذا لم تستطع أي إدارة مواجهة التزاماتها، فعليها أن ترحل.
ولعل كيال وقع في حرج كبير مع جماهير المجانين؛ سيما وأن الأهلي يعتبر من الأندية التي تملك سيولة ، ولا يعاني من ضائقة مالية.
يستحق الإشادة
الوطني سعد الشهري المدير الفني للاتفاق، أثبت قدرة المدرب الوطني أن يفرض ويثبت نفسه؛ متى توافرت الأجواء المناسبة للعمل ، وهو ما يجنيه نادي الاتفاق حاليا.
أداء جميل، ومستوى بدني مرتفع ، تجاوب للاعبين مع رؤية الشهري الفنية، القراءة الجيدة للمباريات. حسن اختيار للاعبين الجدد.. مبرووووك للاتفاق هذا المدرب الواعد.