الأرشيف الرياضة

بدون رتوش ..زهراني ب ٢٫٥ مليون

محمد صالح باربيق
بالغت ادارة النادي الاهلي في بيع عقد اللاعب فهد الزهراني للانتقال واللعب ضمن صفوف الفريق النصراوي بعد أن اشترطت مبلغ ٢٫٥ مليون ريال مقابل بيع عقده وهذا في الحقيقة مبلغ كبير إذا قسنا ذلك بمستوى اللاعب وعمره الافتراضي في الملاعب خاصة وان الزهراني لم يكن ذلك اللاعب الذي استفاد منه النصر في الموسم الماضي على وجه التحديد حتى يستطيع أن يدفع ذلك المبلغ لشراء عقده وهناك أكثر من لاعب في فريق النصر قادر على تأدية الأدوار و المهام المطلوبة منه لتنفيذها على ارض الميدان بصورة افضل من عطاء وقدرة اللاعب فهد الزهراني واتضح ذلك الأمر في أكثر من لقاء عندما غاب الزهراني عن المشاركة مع النصر في عدة لقاءات بسبب الإصابة والإيقاف مما يدلل بشكل واضح بأن النصر يملك أكثر من لاعب متمكن يجيد للعب في خانة المحور الدفاعي إذا اعتمد النصر على شبابه الصاعد ومنحهم الفرصة حتى يكتسبوا المزيد من الخبرة وتكون لديهم القدرة على العطاء سنوات طويلة أما إذا تمسكت ادارة النصر بهذا اللاعب وأمثاله ممن أفلسوا \"فنيا\" ولم تعد لديهم طاقة وحيوية لتقديم المزيد من العطاء فإن ذلك سوف يحجب فرص الشباب لإثبات الوجود مع الفريق الاول وإذا ظل النصر على هذه السياسة وسار على هذا النهج واعتمد على عناصر \"شايخة\" يدفع فيها مبالغ عالية جدا فلن يكون قادرا على المنافسة لحصد البطولات حتى لو طعم الفريق بلاعبين أجانب على درجة عالية من الأداء والمستوى طالما هناك خلل في منظومة الفريق بصورة جماعية تفتقد الترابط والتناغم في الأداء والتجانس مع بعضها ولا ادري ما هي المعايير والمقاييس التي بنت عليها اللجنة الرباعية بشكل يدعوها تتمسك بقوة على انتقال الزهراني للعب مع النصر مع أن كل الوقائع والمؤشرات تدل على أن الزهراني وقف خط تصاعده الفني عند حد معين ولم يعد لدية الإمكانيات لتجاوزه بحكم السن وعامل اللياقة والإصابات التي تعرض لها أثناء مشواره الكروي في
الملاعب.

[ALIGN=CENTER]وقفات للتأمل[/ALIGN]

٭ كنت أتمني من الأمير فيصل بن تركي رئيس اللجنة الرباعية بنادي النصر أن يطبق معايير الاختيار الدقيقة على اللاعب فهد الزهراني حتى يكتشف بنفسه بأن كل المعايير التي يبني عليها اختيار اللاعبين لا تنطبق على الزهراني ما دام يركز على مستوى اللاعب وصغر سنة وعطائه داخل الملعب وحاجة الفريق له
[ALIGN=LEFT][email protected][/ALIGN]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *