بغداد ــ وكالات
فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، في إقليم كردستان العراق، امس “الجمعة” وتوجه الناخبون في التصويت الخاص الذي يشمل القوات الأمنية للإداء بأصواتهم في الانتخابات، لاختيار 111 نائبا.
ويشمل التصويت الخاص قوات البيشمركة والقوات الأمنية ضمن 99 مركزا انتخابيا، 41 مركزا في أربيل و37 في السليمانية و20 مركزا في دهوك ومركز واحد في محافظة حلبجة.
فيما يبدأ التصويت العام غداً “الأحد” في أول اقتراع يشهده الإقليم بعد استفتاء على الاستقلال في سبتمبر من العام الماضي، وألغيت نتائجه لاحقا.
وبحسب مفوضية الانتخابات، يبلغ المجموع العام لمن يحق لهم التصويت في انتخابات برلمان كردستان 3 ملايين و85 ألفا و461 مواطنا.
ويتنافس 673 مرشحا على جميع المقاعد، ويخصص منها 11 مقعدا للأقليات ضمن نظام “الكوتا” بواقع 5 للتركمان، و5 للمسيحيين الآشور والسريان، ومقعد واحد للأرمن.
ويتنافس المرشحون للحصول على أصوات الناخبين في مدن إقليم كردستان المتمثلة بالعاصمة أربيل، ودهوك، والسليمانية، ومدينة حلبجة.
ويتولى برلمان كردستان العراق مسؤولية إقرار القوانين في المحافظات العراقية التي تخضع لسلطة حكومة إقليم كردستان.
ويشكل الحكومة التكتل الذي يحصل على الأغلبية، ويتم ذلك عادة منذ بدأ الإقليم حكمه الذاتي في عام 1991، من خلال ائتلاف بين الحزبين اللذين يسيطران على أكبر مدينتين في الإقليم، وهما الحزب الديمقراطي الكردستاني ومركزه في أربيل، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني ومقره في السليمانية.
وتتنافس في الانتخابات 5 أحزاب رئيسية، هي الحزب الديمقراطي الكردستاني، وحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، وحزب كوران (أو حركة التغيير الكردية)، وحزب الاتحاد الإسلامي الكردستاني، إضافة إلى حزب الجيل الجديد.