الرياض ــ واس
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على صرف مكافأة تشجيعية مقدارها ستة ملايين وخمسمئة وتسعة وثلاثون ألفًا ريال، ليتم توزيعها على مئتين وخمسة وأربعين موظفًا من منسوبي ديوان المراقبة العامة.
ويأتي صرف المكافأة تقديرًا لاجتهاد الموظفين ويقظتهم خلال العام المالي المنصرم والتي أدّت إلى اكتشاف صرف مبالغ من قبل عدد من الجهات الحكومية المشمولة برقابة الديوان أو الالتزام بصرفها دون سند نظامي وقد أدّت ملاحظات الديوان ومتابعته المستمرة إلى استرداد مبالغ كبيرة لصالح خزينة الدولة بلغ مجموعها قرابة مليار ونصف المليار ريال.
وجاءت هذه النتائج الإيجابية ضمن الأنشطة المتعددة التي يمارسها الديوان وفقًا لاختصاصه في مجالات المراجعة المالية والرقابة على الأداء والهادفة إلى المحافظة على المال العامّ وحماية المكتسبات الوطنية والممتلكات العامة، وكذلك مرافعاته في القضايا المرفوعة على الجهات المشمولة برقابته أمام ديوان المظالم والمتعلقة بالمال العامّ التي أسفرت عن توفير مبالغ كبيرة للخزينة العامة ومتابعة تنفيذ الأوامر السامية وقرارات مجلس الوزراء التي كلف الديوان بمتابعتها ودوره في ترسيخ مبادئ الشفافية والإفصاح والمساءلة وتعزيز هذا الجانب في الجهات الحكومية كافة المشمولة برقابته والعمل جنبًا إلى جنب معها لتحقيق مقتضيات المصلحة العامة.
ورفع رئيس ديوان المراقبة العامة الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري برقية شكر وتقدير وامتنان باسمه ونيابة عن منسوبي الديوان كافة عبر فيها عن أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- على تفضله بالموافقة على صرف هذه المكافأة التشجيعية السخية لأبنائه المخلصين من منسوبي الديوان ودعمه وتشجيعه المتواصل لهذا الجهاز الرقابي وحرصه الدائم ـ أيده الله ـ على تمكينه من النهوض بالدور المنوط به وأداء مسؤولياته بكل أمانة وتجرد واستقلال تام، مجددًا العزم على مواصلة أداء الواجب وفق توجيهات المقام السامي الكريم لأبنائه المواطنين بالعمل لتحقيق رؤية المملكة (2030) لخدمة هذا الوطن العزيز وإعلاء مكانته وتلبية لتطلعات أبنائه في التقدم والرقي والعيش الكريم.
من جهة أخرى تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اتصالاً هاتفيًا أمس، من دولة رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي.
وقدم خادم الحرمين الشريفين تعازيه في ضحايا الحريق الذي حصل في أحد المباني في العاصمة البريطانية لندن، متمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.
كما جرى خلال الاتصال بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، والسبل الكفيلة بتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى الجهود المبذولة من البلدين لمكافحة التطرّف والإرهاب.