بلوشستان ــ وكالات
شيع الباكستانيون امس “السبت” 128 قتيلا قضوا في هجوم انتحاري استهدف تجمعا انتخابيا في بلوشستان، يعد من الأعنف في البلاد قبل الانتخابات العامة.
وأعلنت “الطوارئ” في مستشفيات المنطقة التي نقل إليها نحو 150 جريحا، لا يزال العديد منهم في حالة حرجة.
وقال وزير داخلية بلوشستان آغا عمر بونغالزاي “أعلنا الطوارئ في المستشفيات والغينا عطل الأطباء والمسعفين”.
وأضاف مساعد الوزير حيدر شاكو أنه تم نشر عناصر أمن إضافية في “مناطق حساسة” ودعا السياسيين إلى “التيقظ”.
وتبنى تنظيم داعش الهجوم الذي وقع في بلدة مستونغ، قرب كويتا عاصمة ولاية بلوشستان. واستهدف تجمعا انتخابيا مما أثار المخاوف من تجدد أعمال العنف قبيل الانتخابات العامة في 25 يوليو الحالي.
ومن بين القتلى سراج ريساني، الذي كان مرشحا لمقعد في الولاية عن الحزب الجديد “عوامي بلوشستان”.
وعلق الحزب الفعاليات المرتبطة بالحملة الانتخابية ودعا انصاره للحداد ثلاثة ايام.
والتفجير هو الاعنف منذ هجوم طالبان على مدرسة في مدينة بيشاور بشمال غرب باكستان في 2014 والذي أدى إلى مقتل أكثر من 150 شخصا معظمهم أطفال.