جدة-غفران إبراهيم
دعت الأستاذة هديل محمد باسهل رئيسة فريق (رفقاً) التطوعي، إلى إطلاق جمعية تعنى بخدمة أطفال السجناء من الناحية التعليمية والتربوية والنفسية، وإنشاء مركز مجهز لخدمة وتأهيل هذه الفئة وحثت مؤسسات المجتمع المدني إلى التكاتف لرعاية هؤلاء الأطفال بسبب ظروفهم الاجتماعية،
وشددت على ضرورة إضطلاع الشركات والمؤسسات بمسؤوليتها تجاه هذه الفئة الغالية سواء من خلال الدعم المعنوي أو المادي أو فتح الطريق لتأهيل وتوظيف أبناء المسجونين وتغيير نظرة الجميع نحوهم.
وقالت باسهل: بات أمر تأسيس جمعية خيرية تعنى بهذه الفئة أمراً ملحاً مع بداية العام الجديد وضمن جهود الدولة الرامية الموجهة إلى محدودي الدخل، ومن المهم أن تكون هناك جمعية تعنى بأطفال السجناء من الناحية التعليمية والتربوية والنفسية،
وإنشاء مركز مجهز مع توفير وسائل النقل لتحقيق الشعور بالاستقرار داخل نفوس الأطفال وتخفيف عبء التكاليف والعمل بطريقة منظمة وتقديم خدمة بجودة عالية خلال المرحلة القادمة.