[COLOR=darkred][ALIGN=LEFT]حميد الخضيري[/ALIGN][/COLOR]
هناك شريحة كبيرة من منسوبي الأندية لدينا ظهر عليهم الهمس والغمز تجاه إدارات أنديتهم خاصة في ظل العقود الضخمة والاستثمارات الكبيرة بعد أن ولى زمن الدعم والاعتماد على أعضاء الشرف، حيث عادت كراسي رؤوسا الأندية للبرودة من جديد وراح عنها زمن السخونة التي كانت منها وصلت حد الهروب
من الاستمرار في رئاسة النادي في ظل قلة الدعم والإحراج الذي يتعرض له رئيس النادي في ذلك الوقت..
ولكن في الوقت الحالي أصبح الحال مغايراً وظهر التنافس الواضح بين الكثير من أعضاء الشرف وغيرهم لتبوأ مقعد الرئاسة مما جعل العديد من الخلافات والانقسامات تطغى على الأندية حتى تعذر عقد جمعية حقيقية لبعض الأندية الكبيرة يتم فيها التوافق على مرشح وحيد لتولي منصب الرئاسة مما جعل رعاية الشباب تعتمد سياسة التكليف لموسم واحد.
وأردت من هذه المقدمة كشف حقيقة ما يدور خفية بين أعضاء الشرف وجماهير الأندية ومطالبهم بضرورة أن يؤدي رئيس النادي القسم هو وإدارته امام الرئيس العام لرعاية الشباب وهو مطلب في اعتقادي يجب تطبيقه بعد الاستثمارات الضخمة التي تدر على النادي مبالغ عالية ويدير قطاع هام من الشباب رجال المستقبل ويجب ان تكون في أيدٍ أمينة وصاحبة خبرة طويلة في التخطيط الجيد والهادف مع وضع استراتيجيات طويلة المدى لتخريج جيل قادر على تحمل المسؤوليات في المستقبل وليس للعبث والتبذير ومجلس إدارات طق حنك وسوالف ومشاريع خاصة كما نشاهد الان في بعض الأندية التي زادت في البحث عن اللاعبين وتكديسهم في كل اتجاه دون النظر لحاجة ناديه على الرغم من وجود قائمة طويلة بكشوفات
كل ناد من أبنائه الا ان التكديس لا زال ديدن وهواية بعض الأندية وخاصة الكبيرة منها والمسألة دخلت في تحد والدخول في مزايدات على بعض اللاعبين ووصولهم لمبالغ فلكية شكلت صدمة عصبية للجماهير فما بالك باللاعب نفسه وكل هذا بفضل الاستثمار الذي يدر على الخزينة كل ثلاثة أشهر ويجب ان يكون هناك رقابة صارمة على مداخيل الأندية وكيفية صرفها مع تحديد استقطاب النادي للاعبين المحليين وكذلك الأجانب من اجل استغلال التوافد المالي في صقل اللاعبين من ابناء النادي في المقام الاول وليس دعما للمزايدة على نجوم بقية الاندية كما يجب الأخذ في الاعتبار إقامة الأكاديميات الرياضية لجميع الالعاب وليس كرة القدم في كل ناد ويتم دعمها من صندوق الاستثمار باستقطاع نسبة محددة من الدخل يتم تخصيصها لقطاع الفئات السنية تحت إشراف مباشر من قبل رعاية الشباب، كما نعتبر مطالبات الجماهير بضرورة اداء القسم لرئيس النادي هي ضرورة ملحة وتعطي المسؤول حرية التحرك بدون شكوك من الجماهير او من اعضاء الشرف حول السياسة التي يتبعها الرئيس في تنفيذ مخططاته للنهوض بناديه في جميع الالعاب.
[ALIGN=CENTER]م ق ت ط ف ا ت[/ALIGN]
٭ في اعتقادي ان أداء القسم يعتبر ضرورة ملزمة في ظل تدفق الملايين على الأندية وحتى لا يأتي من يشكك في ذمم رئيس النادي ومعاونيه في الأيام القادمة، يجب اقرار القسم من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب عاجلاً.
٭ احتراف حسين عبدالغني لاعب النادي الاهلي للعب في الدوري السويسري يعتبر فاتحة خير للاعب السعودي لغزو الملاعب الأوروبية وهي خطوة جيدة تسجل لناديه الذي ساهم وبشكل كبير في تسهيل
احترافه الخارجي..
٭ حتى على مستوى تكليف المندوبين هناك تخبط في الإدارة الاتحادية مما جعلها ترسل مندوبين لمملكة البحرين في وقت واحد لاستقبال اللاعب نور الدين بخاري!!
٭ لم نجد تفسيراً لطلبات كالديرون بتكديس وجلب لاعبين في خانة المحور حتى وهو يستعين بالعماني احمد حديد وموافقته على تعاقد النادي مع علي الشهري المنتقل من نادي الاتفاق بالإضافة لوجود سعود كريري كافضل لاعب محور في الملاعب السعودية وتجاهله في نفس الوقت علي فلاتة وعبدالله حيدر وقيل عنه طلب عبده حكمي الذي سبق له ان خاض تجربة فاشلة مع الاتحاد قبل موسمين؟!
٭ لماذا فسر البعض تراجع الإدارة الاتحادية عن إقامة معسكر الفريق الأول في سويسرا بأنه قلة المال، ففي اعتقادي ان نادياً بحجم نادي الاتحاد لا يمكن ان يكون عاجزاً عن إقامة معسكر في الخارج، ولكن هي نظرة ثاقبة سيكون لها مردود كبير خاصة في ظل المباريات الودية التي سيلعبها مع الأندية المتواجدة في الدورة الرباعية المزمع اقامتها خلال المعسكر الإعدادي، وقرار تغيير المعسكر قرار صائب ويصب في مصلحة الفريق.
٭ في كل يوم يكتشف الجمهور الاتحادي بان بعض العاملين في النادي والقريبين من الفريق الكروي وقطاع الشاب والناشئين قد شكلوا جيشاً من المندوبين لمكاتب التعاقدات وشكلوا اداة ضغط على اللاعبين لكسب توقيعهم لصالح بعض مكاتب التعاقدات المحلية، وحسب قوة وسطو المندوب على اللاعبين يظفر بأكبر عدد منهم، طبعا والإدارة آخر من يعلم بمثل هذه التجاوزات.
[ALIGN=LEFT][email protected][/ALIGN]