يـاسـر الـنهـدي
*هناك من كان عبئاً على ناديه عندما كان حارساً في يوم من الأيام حتى بات يشبهه أنصار فريقه بحارس العمارة الذي يمسك خفارة لا يرد طالع ولا يعرف نازل !
*اليوم أصبح كل من ضاعت مكانته في ناديه ومدرجاته يهاجم النادي الأقوى والأفضل حتى يصنع لنفسه مكانه في نفوس ذلك النادي لعلى وعسى يمحو بعض من تاريخه الكوارثي !
*تركي العواد الحارس الذي غادر الهلال من الأبواب الخلفية في ذات مساء عاد اليوم كحارس خفارة على ناديه محاولاً التقليل من الاهلي ليرضى عنه الهلاليين ليعود للأضواء في كشوفاتهم الشرفيه !
*الاهلي الذي تتحدث عنه اليوم يا عواد هو الملكي الذي أعاد للكرة هيبتها وأمجادها بدوري بلا شبهات وكأس ملك في أسبوعين بصافرة أجنبيه جعلت من منافسيه أمثالك يلعقون المر والعلقم !
*الاهلي الذي تتحدث عنه له الأيادي البيضاء في صناعة الهلال الذي كان ينتظر شرهات رجاله ليبقى.. فالتاريخ لا ينسى الكبار !
*الاهلي يا عواد صنع أسمه بعرق رجاله دون الحاجة للصافرات الزرقاء ومطالبته بالحكم الاجنبي لانه يبحث عن الإنصاف الذي غيب عنه سنوات طويله كان الهلال زعيماً وقتها بالصافرة .