تساؤل بعثه المواطن يسلم باوزير في رسالته لـ \"البلاد\" قال فيه
مدينة جدة او عروس البحر الاحمر كما يحلو لنا ان نطلق عليها تحمل من صفات المدن العصرية الشيء الكثير لكنها للاسف الشديد تعاني من ترهل في بنيتها التحتية التي لاتتماشىى مع مكانتها الاقتصادية كثاني مدينة في المملكة العربية السعودية وذات المركز الاقتصادي الهام على مستوى منطقة الشرق الاوسط .
ويضيف باوزير اينما ذهبت في جدة شرقا وغربا شمالا وجنوباً في الأحياء الراقية والشعبية لاتجد اي حديقة ذات شأن او يعتد بها او تتناسب مع امكانات هذه المدينة الكبيرة وفي هذا البلد الذي منحه الله من الخيرات مايستطيع ان يجعل مدنه من اجمل المدن في العالم وهو الشيء الذي لم تبخل به القيادة الرشيدة وعملت وتعمل لأجلة إلا ان الامانات وفي مقدمتها امانة جدة لايدركون اساسيات عملهم .
ويتابع جدة للاسف الشديد يبدو ان امانتها لا تدرك اهمية الحدائق وبأنها رئة المدن والمتنفس الوحيد للسكان ولذلك راحت تهتم بالعقارات وتوزيع المساحات على المشاريع دون الالتفات الى الحدائق واذا اوجدت منها شيئاً فلا يعدو عن كونه مجرد ذر الرماد في العيون (حديقة شكلية) .
ويختم رسالته : اناشد باسمي واسم سكان مدينة جدة كل من يهمه الامر ان يلزم امانة جدة بإيجاد الحدائق التي تتناسب مع مقدرات عروس البحر الاحمر وتمنح السكان فرصة للترويح عن انفسهم تحت ظلال الأشجار وروائح الازهار ونوافير المياه العذبة .