اسطنبول ـ وكالات
قالت وكالة الاناضول للانباء إن انفجارا وقع بخط أنابيب النفط باكو – تفليس – جيهان أثناء الليل في شرق تركيا مما دفع السلطات إلى وقف تدفق النفط بالخط .
ولم يعرف على الفور سبب الانفجار .
وقال مسؤول محلي إنه لا يعتقد أن السبب عمل تخريبي .
وكان انفجار في خط أنابيب بين تركيا وايران قد تسبب في وقف صادرات الغاز عبره لمدة خمسة أيام في مارس .
وأعلنت جماعة حزب العمال الكردستاني الانفصالية مسؤوليتها عن ذلك الانفجار .
وذكرت وكالة أنباء قريبة من الحزب أنه يتردد أن الانفجار الذي وقع الليلة الماضية قد يكون من فعل المتمردين الانفصاليين .
لكن متحدثة باسم بي . بي قالت امس الأربعاء إن المجموعة التي تقودها الشركة البريطانية أوقفت تدفق النفط عبر خط الأنابيب بعدما دمر حريق أحد الصمامات في قطاع منه بشرق تركيا .
وقالت المتحدثة إن الخط نفسه لم يتضرر لكن امتنعت عن توقع موعد الانتهاء من اصلاح الصمام . وأضافت أن الخط يضم 100 صمام إجمالا وإن واحدا منها فقط تضرر .
وتابعت أن بي . بي وشركاءها يواصلون انتاج الخام من الحقول الأذربيجانية لتخزينه لحين التمكن من استئناف ضخ النفط كما واصل مرفأ التصدير جيهان العمليات اعتمادا على المخزونات .
وكان من المتوقع أن ترتفع طاقة خط الانابيب الذي ينتهي بمرفأ جيهان التركي إلى 1.2 مليون برميل يوميا هذا العام .
ويستقبل الخط الجانب الأكبر من تدفقاته النفطية من مشروع اذري – شيراج – جانيشلي البحري في بحر قزوين قبل ان تمر عبر جورجيا وتركيا .
وتملك بي . بي 30.1 بالمئة من خط باكو ـ تفليس ـ جيهان بينما تمتلك سوكار 25 بالمئة . ومن بين المساهمين الآخرين شيفرون وكونوكوفيليبس الأمريكيتان وشتات اويل هيدرو النرويجية وايني الايطالية وتوتال الفرنسية .
وتنظر بي . بي إلى خط باكو – تفليس – جيهان على أنه بديل لخط انابيب باكو – نوفوروسيسك الذي ينقل النفط الاذربيجاني إلى روسيا ليباع من هناك إلى أوروبا .