متابعات

انعقد على هامش زيارة سمو ولي العهد لواشنطن.. مؤتمر (تقنية الدفاع والأمن) يعزز الشراكة في الصناعات العسكرية

واشنطن-واس

على هامش زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى الولايات المتحدة الأميركية. وتحت شعار “تعزيز الشراكات وتحقيق القيمة” اختُتِمت أمس فعاليات “مؤتمر تقنية الدفاع والأمن” الذي نظمته الشركة السعودية للصناعات العسكرية، بالتعاون مع مجلس الأعمال السعودي الأميركي، وذلك في العاصمة واشنطن بمشاركة مجموعة من كبار المتحدثين وأكثر من 100 خبيرٍ ومتخصصٍ ومستشار، تبادلوا والآراء ووجهات النظر حول رؤية المملكة العربية السعودية، ونظرتها الاستراتيجية فيما يتعلق بمستقبل صناعة الدفاع، والتركيز على التقنية والأمن؛ بوصفهما العنصرين الأساسيين لأجندة المؤتمر.

وكان معالي رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية الأستاذ أحمد الخطيب ، قد افتتح المؤتمر، مشدداً على أهمية المؤتمر والقضايا التي يناقشها تحت شعاره “تعزيز الشراكات وتحقيق القيمة”؛ إذ سعى المجتمعون إلى تجسيد الروابط التاريخية التي تجمع البلدين الصديقين، والقائمة على أساس الالتزام والثقة والإرادة والقيمة المشتركة.

وشهد المؤتمر ثلاث جلسات نقاشية؛ منها جلسة استثنائية بمشاركة كل من معالي وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي ، ومعالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ، و معالي الأستاذ أحمد الخطيب ، فيما ناقشوا “تجسيد الرؤية وتطوير منظومة الدفاع”، وكيف يسهم ذلك في تحقيق رؤية المملكة 2030 الطموحة.

أما الجلسة الثانية، فقد شارك فيها الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية الدكتور أندرياس شوير، والرئيس التنفيذي لشركة بوينج لصناعات الدفاع والفضاء والأمن ليان كاريت ، و الرئيس التنفيذي لشركة رايثيون العربية السعودية كيرت أمند ، و نائب الرئيس الأول في وحدة الحلول والخدمات العالمية في شركة روكويل كولنز كولن ماهوني. وتناول المجتمعون كيفية إنشاء سلسلة قيمة لمستقبل مستدام، وناقشوا التطور المهم الذي أحرزته المملكة العربية السعودية حتى اليوم، وسبل الارتقاء بالعلاقات السعودية-الأميركية إلى مستوياتٍ أعلى.

وكانت الجلسة الأخيرة من المؤتمر بعنوان “النظرة المستقبلية الاستراتيجية وخارطة الطريق”، وأدارها الرئيس التنفيذي لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون هامري ، وشارك فيها أمين عام مجلس إدارة الهيئة العامة للصناعات العسكرية محمد العذل ، ووكيل وزارة الدفاع السابق لشؤون الاستحواذ والتقنية والخدمات اللوجستية كينيث كريغ ، ورئيس مجلس الإدارة السابق رئيس لجنة الترشيحات والحوكمة في جمعية الصناعات الدفاعية الوطنية اللواء أرنولد بونارو .

وتُعَد الشركة السعودية للصناعات العسكرية كياناً وطنياً مملوكاً لصندوق الاستثمارات العامة في المملكة العربية السعودية , تأسست في مايو من عام 2017م، وهي تقدم منتجات وخدمات عسكرية؛ بهدف خفض الاعتماد على المشتريات الأجنبية في هذا المجال، ويتطلع القائمون على الشركة إلى المساهمة في الناتج الإجمالي المحلي للمملكة بحوالي 14 مليار ريال (3,7 مليار دولار أمريكي) بحلول عام 2030م، في حين تسعى الشركة لاستثمار 6 مليارات ريال (1,6 مليار دولار أمريكي) في مجال البحث والتطوير، وتوفير حوالي 40 ألف فرصة عمل لأبناء وبنات المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *