رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة برنامج الأمان الأسري الوطني , بحضور معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة الدكتور علي بن ناصر الغفيص، اليوم لقاء الخبراء الوطني السابع الذي ينظمه برنامج الأمان الأسري الوطني بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني تحت عنوان (تمكين المرأة تمكين للمجتمع) وذلك في مركز المؤتمرات بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض.
وفي افتتاحية اللقاء أكدت المدير التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني الدكتورة مها بنت عبدالله المنيف أنه:
تم التركيز في اللقاء على العنف ضد المرأة تزامناً مع تأهب المملكة لتنفيذ رؤية شاملة حددت أولوياتها بالتركيز على المرأة في خطة التنمية المستدامة إيماناً من قادتنا بأهمية العناية بقضاياها وتمكينها من الحصول على كافة حقوقها للإسهام فعليا في مسيرة التنمية في المجتمع، مشيرة إلى انطلاق المرحلة الأولى من التمكين في سد الفجوة بين الجنسين وتحقيق المساواة الكاملة في التعليم والصحة وتمكين المرأة في المرحلة الثانية اقتصاديا وإتاحة المجال لوصولها للوظائف الإدارية والقيادية ومن ثم مجال الابتعاث والعمل الدبلوماسي والهندسة والمحاماة والترشح والتصويت في المجالس البلدية ودخول مجلس الشورى .
وفي كلمة معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني الدكتور بندر القناوي تحدث عن التمكين الاقتصادي للمرأة:
وبرامج الرياضة المجتمعية والتمكين الصحي والتمكين المجتمعي والتمكين المعرفي.
مشيراً إلى الإصلاحات الواسعة التي تشهدها المملكة في مجالات متعددة تسعى لرفاهية المواطن السعودي.
ورفع راية الوطن في المحافل الدولية من خلال السعي في تحقيق رؤية المملكة ومساهمة المرأة في خطط التنمية لرفعة المجتمع.
واتاحة الفرص للمرأة لإثبات قدراتها في مجال الخدمات الصحية والتعليم الصحي والبحث العلمي على مستوى العالم.
وتولي مناصب قيادية في المجال الطبي تقديراً لما وصلت اليه من علم وقيادة وجهود متميزة،
ونوه الدكتور القناوي إلى سعي الشؤون الصحية في الحرس الوطني من خلال برنامج الأمان الأسري الوطني.
لمعالجة مشكلة العنف الأسري والتصدي له وتدريب وتأهيل المعنفات للمساهمة الفاعلة في خطط التنمية في المجتمع .
واشارت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز في كلمتها إلى اللقاءات الست السابقة التي تم من خلالها التشاور حول عدد من المواضيع المعنية بالعنف الأسري.
ومكافحتها والعمل على تعزيز القيم والمبادئ لبناء أسر مستقرة ومجتمع قائم على العدل والتواز.
منوهة إلى مايتناوله اللقاء السابع حيث المفهوم الصحيح لتمكين المرأة في جميع الأصعدة ورفع الوعي المجتمعي بأهميتها.
ومناقشة العقبات وازالتها من خلال حصولها على حقوقها في ظل مايشهده وضع المرأة السعودية من حراك إيجابي وتحقيقه لمكاسب حقوقية عديدة.
وأكدت في ختام كلمتها على حرص البرنامج على فتح ملف تمكين المرأة المعنقة من خلال البرامج التأهيلية.
متطرقة إلى نتائج الدراسات الحديثة المتعلقة بالعنف ضد المرأة وإطلاق مشروع نجاح الالكتروني وبرنامج دعم وتطوير المرأة لرفع مستواها نفسياً واجتماعياً واقتصادياً.