لندن ــ واس
كشف وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد الفالح عن 8 شراكات استراتيجية بين المملكة وبريطانيا، لتصبح بذلك الدولة الثالثة في التعامل مع المملكة إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية والصين.وتطرق الفالح خلال حديثه في الجلسة الأولى من منتدى الرؤساء التنفيذيين السعودي البريطاني، والذي ينعقد على هامش زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان للندن إلى النمو الكبير المتوقع في قطاعات مثل التعدين (نمو القطاع بحوالي 4 أضعاف ما هو عليه اليوم)، إلى جانب النمو في قطاع الطاقة المتجددة والبتروكيماويات وقطاع الأدوية .وتأتي الجلسة الأولى من المنتدى تحت عنوان: “مرحلة التحول من الرؤية إلى التطبيق”، بحضور مئات رجال الأعمال يشاركون في منتدى الرؤساء التنفيذيين.
ولفت الفالح الى برنامج “تمكين”، الذي يعالج التدخلات الحكومية الضرورية من خلال توفير البنية التحتية الصناعية، وتطوير المدن الصناعية لجعلها أكثر تنافسية عبر توفير التمويل الشامل لهذه المشاريع بنسبة 75%.
بدوره تحدث وزير الاقتصاد والتخطيط محمد التويجري عن أبرز التغيرات الجوهرية التي حدثت في السعودية، وحجم رؤية 2030 والإمكانات التي تحملها.الى ذلك قال المشرف العام على صندوق الاستثمارات العامة يا سر الرميان إن المملكة لديها منظومة من الشركات لإدارة مشاريع عملاقة.وأضاف : انتقلنا من مرحلة التخطيط إلى تنفيذ المشاريع العملاقة.
ومن جهته قال الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو أمين الناصر ان التحضيرات للطرح العام ستكتمل في النصف الثاني من العام، موكدا عزم المملكة مضاعفة إنتاجها من الغاز إلى 23 مليار قدم مكعب بحلول 2030 .
فيما قال الرئيس التنفيذي لمشروع القدية: ان المدينة ستعتمد على الابتكار والإلهام وستكون مركزا للترفيه والرياضة والثقافة في المملكة وتكلفة المشاريع في منطقة الشرق الأوسط 1.3 تريليون دولار نصفها تم ضخه في المملكة.
أما الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم الدكتور كلاوس كلينفيلد فقال ان 75% من سكان العالم يمكن أن يصلوا إلى مدينة نيوم بأقل من 8 ساعات طيران. وأضاف: المشروع سيضم 500 كيلومتر من السواحل على البحر الأحمر.
ومن أبرز المتحدثين أيضاً، مبعوث الحكومة البريطانية الخاص لـ “رؤية 2030” كين كوستا، والمفوض التجاري السابق للاتحاد الأوروبي بيتر ماندلسن. وتعد المملكة وجهة مهمة للشركات البريطانية، بتواجد نحو 200 مشروع تقدر حالياً قيمته بـ5.1 مليار جنيه استرليني. وتجاوزت العلاقات التجارية السعودية البريطانية خلال السنوات الخمس الماضي 3.2 مليار جنيه، كما قدر حجم التبادل التجاري في البضائع والخدمات 9 مليارات جنيه خلال عام 2016.