محليات

انطلاق فعاليات مهرجان ” ناركم حية ” في مركز الصويدرة بمنطقة المدينة المنورة

انطلقت اليوم في مركز الصويدرة بمنطقة المدينة المنورة فعاليات النسخة الجديدة لمهرجان ” ناركم حية ” الذي تنظمه لأول مرة هيئة تطوير المدينة المنورة على مساحة 000ر100 متر مربع.

وشهدت انطلاقة المهرجان بمركز الصويدرة الذي يبعد 50 كيلو متراً على طريق المدينة المنورة القصيم السريع إقامة 40 فعالية متنوعة تجسد حياة البادية والصحراء وتسلط الاهتمام على السياحة الشتوية ورحلات السفاري بالطرق التقليدية بالمنطقة بطريقة تكامليه مع برنامج المدينة المنورة الثقافي أحد برامج هيئة تطوير المدينة المنورة وبتواجد عدد كبير من العائلات ومحبي الفنون التراثية بمختلف أنواعها.

واتسمت الفعاليات بتقديم ألوان متباينة جمعت بين التراث والأصالة المعاصرة كرسالة مفتوحة إلى كافة العوائل لزيارة مقر المهرجان والاستمتاع بالفعاليات المميزة على مدار عشرة أيام متتالية بداية من الساعة 4.00 عصراً وحتى الساعة 11.00 مساء لتحاكي بذلك الفنون التراثية والثقافية وتمنح فرصة للاستمتاع بالفعاليات الترفيهية والرياضية ورحلات السفاري والأنشطة الجديدة والعروض الشيّقة ومشاهد متنوعة من حياة البادية وأسواق الصحراء ,وتجربة السياحة الشتوية ، بالتزامن مع دخول فصل الشتاء.
وتسهم منظومة النقل الترددي المجاني من وإلى موقع المهرجان من خلال أربعة محطات رئيسية بالمدينة المنورة في التيسير على الأسر والباحثين عن الاستمتاع بتفاصيل وفعاليات المهرجان والانتقال إلى موقع الحدث مع توفير الخدمات العامة المتمثلة في المصليات ودورات المياه للرجال والنساء ، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية.

وحظي انطلاق المهرجان بجماهيرية كبيرة للاستمتاع بحزمة الفعاليات المقدمة التي تمثلت في التراث الشعبي والفنون الخالدة والعروض المسرحية الواقعية التي تُنفذ لأول مرة بخاصية الصوت والصورة وتُمثل حياة وأنماط البادية وتروي بعض القصص عن الفروسية والمنافسات وتحقق الاستمتاع البصري لزوار المهرجان.

وتفاعل الزوار في اليوم الأول مع الفعالية الأبرز في المهرجان التي تمثلت في ” شبة النار ” وإعداد القهوة والشاهي عبر المسابقة التفاعلية المباشرة أمام الجمهور بين مجموعة من المتنافسين المحترفين في المسابقة.

بالإضافة إلى تهيئة فرصة المشاركة للراغبين في خوض تجربة التحدي لإشعال النار التي تجسد من موروث الصحراء وحياة البادية.

ومن المتوقع أن يشكل المهرجان في نسخته الجديدة خطوة مميزة في التعريف السياحي بالمنطقة من خلال الفعاليات المتجددة.

من حيث المضامين وأساليب التنفيذ التي تتضمن تنظيم سباقات القدرة والتحمل لحياة البادية واستعراض المهن والحرف اليدوية التي ارتبطت بتفاصيل الصحراء.

إضافة لتنظيم سباقات القدرة والتحمل ومسيرات الإبل والخيل وفنون الفلكلور والصيد بالطرق التقليدية والنزل الصحراوية.

ومحاكاة فنون الصحراء الخالدة المقترنة بالمؤثرات الصوتية والأهازيج المرتبطة بمختلف الظروف الاجتماعية في حياة أهل البادية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *