انطلقت اليوم جلسات ” المؤتمر العالمي الثاني” للجمعية السعودية للطب الوراثي، وتستمر على مدى يومين , بحضور رئيس الجمعية الدكتور زهير رهبيني ونخبة من الخبرات الوطنية والخليجية والعالمية , ومشاركة أطباء الجينات الإكلينيكية، وأخصائي الجينات الطبية والمهتمين في هذا المجال وذلك بمقر مركز المؤتمرات بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالرياض.
ودشن رئيس الجمعية فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب بكلمة للحضور ثمن فيها جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لدعم كل ما من شأنه خدمة المواطن ودعم الجهود الصحية للجمعية بما يواكب مستوى الوعي المنشود ورفع مستوى وعي المواطنين والمواطنات الصحي لمواجهة الأمراض الوراثية.
منوهاً برعاية واهتمام مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية في التنظيم والاستعدادات لمثل هذا الحدث الطبي الكبير الذي تعول عليه الجمعية كثيراً في رفع مستوى خدمات الطب الوراثي في السعودية والخليج .
وأوضح استشاري أبحاث الجينات الطبية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور صالح بن محمد الغامدي أن المؤتمر يعزز من الدراسات والأبحاث العلمية المتخصصة في علم الطب الوراثي من خلال استقطاب الخبرات الطبية في هذا المجال الذين يوجهون اهتمامهم إلى العديد من المواضيع التي تشمل الحالات الإكلينيكية وتعامل المختبرات معها.
وأحدث الطرق في التشخيص الجيني ، والتعامل مع البيانات والمعلومات الضخمة الناتجة عن فحص التسلسل الجيني للعوائل المصابة ، وكذلك العلاجات والطرق العلاجية الحديثة للأمراض الوراثية والطفرات الجينية. إضافة إلى الإرشاد والتوجيه المتعلق بالأمراض الوراثية.
من جهته أشار رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر اختصاصي علم الوراثة الجزيئية بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور محمد الحامد إلى اعتماد ساعات عمل المؤتمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (16) ساعة تعليمية.
مضيفاً أن أكثر من (30) جلسة علمية وورشة عمل تسلط الضوء على الأمراض الوراثية في السعودية والخليج ، وتعزيز التعاون بين دول الخليج في مجال أبحاث الجينات والفحص المبكر للأمراض الوراثية.
بالإضافة إلى دعم البحوث العلمية والدراسات المنبثقة من مجتمعاتنا التي تعنى بمشكلاتنا ، ورفع مستوى المعرفة بالقضايا المتعلقة بالجينات الوراثية بين العاملين في القطاع الصحي , وأيضا في المجتمع.
وأكد الحامد أن المؤتمر يحظى بدعم عدد من الشركات المتخصصة في الأدوية والتشخيصات الجينية , ويستهدف الأطباء عموما وخصوصا أطباء الأطفال والأسرة، وكافة العاملين في القطاع الصحي والمهتمين بالثقافة الصحية في المجتمع.