دولية

انطلاق حركة عالمية لمواجهة إرهاب قطر

وارسو ــ العربية

اعلن في العاصمة البولندية وارسو، امس “الاربعاء” عن انطلاق الحركة العالمية لمكافحة إرهاب قطر، وذلك عقب مؤتمر بعنوان “أوقفوا إرهاب قطر”.

وأوصى المشاركون في المؤتمر بتجميد الأموال القطرية في البنوك الأوروبية كافة، خشية استخدامها في تمويل عمليات إرهابية في المستقبل.

ودعا المؤتمر العواصم الأوربية إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة على غرار ما فعلت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قبل أكثر من 3 أشهر. وناقش المؤتمر، الذي عقد على هامش مؤتمر منظمة الأمن والتعاون الأوروبي، الدور القطري في دعم الإرهاب وتمويله، وتطرق إلى ضرورة التصدي لهذا الأعمال في أكثر من مكان في العالم.

وأكد المؤتمرون على ضرورة تكاتف الجهود من أجل وقف الدور الذي تلعبه قطر في تمويل الإرهاب في أوروبا والشرق الأوسط، ودعمها للفكر المتشدد، وإيوائها للإرهابيين على أراضيها.

وطالب المؤتمر بتشكيل محكمة جنائية أوروبية لبحث وحصر الجرائم الإرهابية التي ارتكبتها قطر في حق كثير من بلدان العالم.

وقال رئيس وفد الدبلوماسية العربية، المستشار أحمد فضالي، إن “الحركة العالمية لمواجهة إرهاب قطر” هدفها هو المضي في تنفيذ خطة لمواجهة الإرهاب العالمي.

وأضاف فضالي، في كلمته بالمؤتمر ،أنه جارٍ العمل على اتخاذ إجراءات قانونية ضد حكام قطر ومرتكبي الأعمال الإجرامية.

وأكد فضالي أن الحركة انتهت إلى عدة توصيات أهمها مطالبة الدول الأوروبية بقطع العلاقات مع الكيان القطري واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتجميد الأموال القطرية وتجميد استثماراتها لعدم استغلالها في أعمال إرهابية جديدة.

وطالب فضالي، بضرورة تشكيل لجنة من المجتمع المدني الأوروبي، للمشاركة في حصر جرائم قطر.

واكد المتحدث باسم المعارضة القطرية، خالد الهيل عزم المعارضة إقامة مؤتمرهم الأول في العاصمة البريطانية لندن، على الرغم من محاولات الدوحة المتكررة لعرقلته.

وأضاف في حديثه لقناة العربية “نهدف من خلال المؤتمر إلى إبراز حقائق الأمور التي تشهدها قطر، وإفساح المجال للتعبير عنها في ظل سياسة تكميم الأفواه التي يمارسها النظام”.

وأعلنت المعارضة القطرية، أنها ظلت تتصدى وبشكل متواصل لمحاولات النظام القطري الرامية لتعطيل قيام المؤتمر المقرر اليوم الخميس، وأشارت إلى أن برنامجه الذي يأتي تحت عنوان “قطر في منظور الأمن والاستقرار الدولي” وضع بسرية تامة.

وتعمل السلطات القطرية على تخريب فعاليات المؤتمر، عبر الضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعته.

ويضم المؤتمر، العديد من صانعي القرار من الساسة العالميين والأكاديميين ومن المواطنين القطريين؛ لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر، ويُنظمه مجموعة من المعارضين القطريين الحريصين على إيجاد حل منطقي للأزمة الحالية، وعلى استقرار وأمن بلادهم في المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *