الرياض – واس
انطلقت امس أحداث التمرين السعودي الأمريكي المشترك “درع الوقاية 2” بين أفرع القوات المسلحة والقوات الأمريكية الصديقة.
ورحب قائد المنطقة الوسطى المكلّف اللواء الركن مرعي بن سعد العمري, بالمشاركين من جميع الجهات, مثمناً مشاركة القوات الأمريكية الصديقة في هذا التمرين, مقدماً شكره للمشاركين على ما بذلوه من جهد في مراحل التخطيط والتحضير لما قبل انطلاق التمرين.
وأوضح اللواء العمري أن مثل هذه التمارين تهدف إلى تعزيز التعاون المشترك، وتبادل الخبرات بين القوات السعودية والأمريكية الصديقة، ورفع المستوى التدريبي لقواتنا المسلحة.
من جانبه أوضح المشرف العام على التمرين اللواء الطيار الركن خالد بن عبدالله الشبلان, أن أهداف التمرين تتمثل في الوصول لأعلى درجات التنسيق بين أفرع القوات المسلحة والاستجابة الفورية والفاعلة ضد هذا النوع من الأزمات وتحقيق التعاون على المستوى الوطني مع الجهات الحكومية الأخرى، إلى جانب تطوير المهارات والاستخدام الأمثل للموارد المتاحة للتقنيات المستخدمة وتوحيد المفاهيم في مجال الدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل، وتفعيل العمل المشترك.
من جهته أكد مدير التمرين العقيد الطيران عبدالعزيز بن ناصر الجوير, أن جميع الجهات المشاركة جاهزة لانطلاق التمرين, الذي سيستمر لعدة أيام وسينفذ على مرحلتين تتمثل في تدريب نظري يتم فيه تقديم محاضرات وندوات تقدم من الجانبين للمشاركين في التمرين، وتطبيق عملي وميداني داخل الميادين الخاصة بالدفاع ضد أسلحة التدمير الشامل.
بدوره أشار المشرف الإعلامي على التمرين العقيد الفني الركن سعيد بن أحمد الشهراني, إلى أن تمرين “درع_الوقاية_2” يحظى بمشاركة عدة جهات من وزارة الصحة والهلال الأحمر السعودي بالإضافة إلى الدفاع المدني.
كما انطلق امس التمرين المشترك ” الحزم رقم (1) ” بين القوات البرية الملكية السعودية والقوات البرية السودانية بحضور قائد المنطقة الشمالية اللواء ركن صالح بن أحمد الزهراني وعدد من القيادات العسكرية السودانية وذلك في مركز الأمير خالد بن سلطان للتمارين التكتيكية بالمنطقة الشمالية .
وأوضح مدير عمليات المنطقة العميد الركن فارس المطيري عن اكتمال وجاهزية واستعداد القوات المشاركة لخوض غمار هذا التمرين حيث يهدف إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين وتبادل الخبرات العسكرية وتوحيد المفاهيم العسكرية من خلال العمل المشترك والتدريب على التخطيط لعمليات الحرب غير النظامية من خلال مراكز القيادة ، وعمليات صنع القرار العسكري في عمليات الحرب غير النظامية لقوات الواجب المختلطة وكذلك التدريب على استخدام منظومة القيادة و السيطرة وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في مواجهة التحديات والأزمات التي يشهدها العالم .