الرياض -واس
انطلقت أمس أعمال اللجنة السعودية الطاجكية المُشتركة، التي تستضيفها الهيئة العامة للاستثمار ، بحضور مسؤولي الجهات الحكومية المُمثلة في اللجنة من كلا البلدين، وعدد من رجال الأعمال والمستثمرين وممثلي قطاع الأعمال الطاجيكي.
ورأس الجانب السعودي في هذا الاجتماع وكيل المحافظ للهيئة العامة للاستثمار لتطوير البيئة الاستثمارية الدكتور عائض بن هادي العتيبي، ومن الجانب الطاجيكي معالي رئيس هيئة الاستثمار وأملاك الدولة هامر ليزودا فاروق محمود.
وفي مُستهل الاجتماع ألقى الدكتور العتيبي كلمةً رحّب فيها بالوفد الطاجيكي، الذي يزور المملكة حاليًا، مُتمنيًا لهم طيب الإقامة في بلدهم الثاني المملكة، متناولاً عُمق الروابط ومتانتها التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، في ضوء المشتركات الثقافية والأخوّة الإسلامية التي تجمع بينهما، وتُشكّل أرضية خصبة لتوسيع حجم الشراكات الاقتصادية والتجارية، منوهًّا بالفرص الاستثمارية المُتاحة لقطاع الأعمال في جمهورية طاجكستان والمملكة، في ظل ما تشهده من حراك تنموي كبير؛ وفق رؤية 2030، التي من أهم محاورها بناء اقتصاد قوي وتنافسي تنمو فيها وتزدهر مُنشآت قطاع الأعمال من خلال تحسين البيئة الاستثمارية.
وأكّد وكيل محافظ الهيئة لتطوير البيئة الاستثمارية، أن المملكة ممثلة في أجهزتها التنفيذية ذات العلاقة بالاستثمار تُقدّم جميع التسهيلات والخدمات التي تدعم وتُشجّع التعاون الاستثماري القائم بين الجانبين، مقدماً شكره وتقديره لمعالي رئيس الجانب الطاجيكي ولجميع الأعضاء المشاركين في أعمال اللجنة السعودية الطاجيكية المشتركة وللجهات الحكومية ذات العلاقة من البلدين لمساهمتهم في إنجاح أعمال اللجنة، مُتمنّيًا للجميع التوفيق والنجاح.
من جانبه، ألقى معالي رئيس هيئة الاستثمار وأملاك الدولة الطاجيكي كلمةً أكّد فيها أهمية الدور الذي تلعبه اللجنة المشتركة بين البلدين في تعزيز التعاون الاقتصادي الاستثماري، وما يقوم به رجال الأعمال السعوديين ونظرائهم الطاجيكيين من أجل دفع العلاقات الثنائية نحو مزيدٍ من التعاون والتنسيق، والارتقاء بها إلى طموح قيادتي البلدين الشقيقين.