صنعاء ــ وكالات
اعلن مسؤول عسكري كبير انشقاقه عن ميليشيات الحوثي الايرانية ، بعد ان نجح في الإفلات من قبضتها بالعاصمة صنعاء، والوصول إلى عدن، معلناً انضمامه إلى الشرعية حتى استعادة الدولة اليمنية من الانقلابيين.
ووصل ما يسمى الناطق باسم القوات الجوية، المعين من الحوثيين، ونائب رئيس الملتقى العسكري للقوات المسلحة والأمن، العميد جميل المعمري، إلى العاصمة المؤقتة عدن، ووجه انتقادات لاذعة واتهامات للحوثيين، في تصريحات أدلى بها لوكالة “خبر” التابعة لحزب المؤتمر الشعبي العام الذي أعلن رئيسه الراحل، علي عبدالله صالح، عن فك شراكته مع الحوثيين، ودعا للانتفاضة الشعبية ضدهم.
واتهم المعمري، “عصابة الحوثي الإرهابية” بالوقوف خلف عملية الاغتيالات التي طالت الضباط، وأصرت على تدمير القوات المسلحة والأمن، وعملت على إقصاء وتهميش القيادات العسكرية واغتيالها، وفق تعبيره.
كما أكد أن ميليشيات الحوثي تقوم بتدمير اليمن، وتريد فقط الزج بأبناء القوات المسلحة والشباب اليمني “في المحارق للمشاركة في معاركهم التي يرفضها غالبية أبناء الشعب اليمني”.
وأضاف العميد المعمري: “قررنا أن نغادر صنعاء ونتجه إلى عدن لنقف في صف الشرعية التي تواجه العصابة حتى نستعيد الدولة اليمنية التي أضاعتها تلك الجماعة وأفقدت كل شيء يتعلق بالجمهورية اليمنية”
ولفت المعمري الى أن الميليشيات أهملت مؤسسات الدولة، وعملت على تهميش الناس، وممارسة الظلم على الشعب، واستغلال الشباب للزج بهم في المعارك، وتبديل القيادات الوطنية.
فيما قتل وأصيب العشرات من ميليشيات الحوثي الإيرانية في جبهة الساحل الغربي، ، حسبما أفادت مصادر عسكرية يمنية، امس الثلاثاء.
ونقل مراسل “سكاي نيوز عربية” عن المصادر، قولها إن 41 مسلحا حوثيا قتلوا وأصيب 45 آخرون، خلال معارك مع القوات الشرعية المدعومة من تحالف دعم الشرعية في اليمن.
وتركزت المواجهات في الطريق الرابط بين حيس والجراحي، فيما استهدفت طائرات التحالف العربي ، آليات عسكرية تابعة للحوثيين في منطقة جبل رأس وأطراف مديرية الجراحي.
وأكدت المصادر العسكرية أن ميليشيات الحوثي نقلت المصابين وجثث القتلى إلى المستشفى العسكري في الحديدة.