أرشيف صحيفة البلاد

صحة مكة : انخفاض حالات الاشتباه بالجرب في مكة إلى 80%

مكة المكرمة – احمد الاحمدي-جدة – إبراهيم المدني
عقد أمس بالقاعة الرئيسية بمستشفى النساء والولادة والأطفال بمكة المكرمة مؤتمر صحافي مشترك بين المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة وإدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة بإشراف إمارة منطقة مكة المكرمة، لمناقشة مستجدات مرض الجرب، بحضور مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة المكلف الدكتور وائل مطير ومدير عام إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي ومساعد مدير عام الشؤون الصحية للصحة العامة بمنطقة مكة المكرمة الدكتور عسري عسيري .
وأعلنت صحة مكة المكرمة خلال المؤتمر انخفاض حالات الاشتباه خلال الأيام الماضية إلى 80% حيث اتخذت إجراءات حيال حالات الجرب المبلغة من مدارس مكة المكرمة، بتكوين لجنة برئاسة الإمارة وعضوية الشؤون الصحية بالمنطقة والجهات الحكومية ذات العلاقة وبالتنسيق والمتابعة مع وزارة الصحة والتعليم والجهات الأخرى للعمل وفق الآلية المتبعة للرصد الوبائي للأمراض المعدية بعد تلقي البلاغ منذ ظهوره بين طلاب احدى المدارس في الثامن من رجب.وتم البدء مباشرة بالتعامل مع البلاغ من خلال فريق طبي للوقوف على ٤ حالات أعقب ذلك عدة بلاغات أخرى من مدارس مختلفة تم التعامل معها في حينه من قبل الفرق الطبية التابعة للمراكز الصحية بمكة بإشراف إدارة الصحة العامة بصحة مكة.
كما تابعت غرفة الاستقصاء الوبائي البلاغات وتم تشكيل فرق ميدانية صحية وصل عددها إلى ١٠٨ فرق تابعة لشؤون الصحية كل فريق يتكون من طبيب وطبيبة وطاقم من التمريض بمشاركة كافة الإدارات والمستشفيات بصحة مكة والقطاع الخاص وجهات حكومية أخرى كما تم تكوين فرق صحية لزيارة المساكن بالأحياء التي ظهرت بها الحالات للوقوف على الوضع الصحي وتقديم العلاج اللازم للمخالطين وتقديم التثقيف الصحي بالإضافة إلى عمل غرفة الاستقصاء الوبائي على مدار ٢٤ ساعة من خلال توفير سبل التواصل الممكنة.
وذكرت الصحة بأن ذلك يعد استمرارية لعمل الدورات الخاصة لأكثر من فني في مختلف الفئات حيث تم تجهيز عدد من المنشورات الطبية الخاصة بالأطباء والكادر الصحي إضافة إلى إنشاء عيادة ببرنامج الواتس آب والتي تضم مجموعة من استشاريي الأمراض الجلدية للرد على تساؤولات الكادر الصحي كما تم إنشاء ١٠٨ فرق ميدانية للمرور على المدارس وعلى منازل المصابين وتوفير العلاج المناسب لهم كما يقوم الفريق بعمل مسح صحي لجميع طلاب المدارس لتشخيص جميع الحالات المصابة والتثقيف وتشغيل ١٥ مركزا صحيا خلال إجازة نهاية الأسبوع لاستقبال الحالات المشتبهة والمؤكدة وتنفيذ ٢٠ جولة على المدارس التي لم تبلغ بظهور الوباء لتثقيف الطلاب والطالبات بطرق الوقاية وتهدئة مظاهر الهلع بينهم والتأكد من عدم ظهور حالات اشتباه.
كما تمت مشاركة الشؤون الصحية في جولات ميدانية نفذتها وزارة الزراعة والجهات ذات العلاقة بلغ عددها ١٣ جولة وتم أخذ عينات من الأسطح والأرضيات والمفارش واللحوم التي يتم بيعها في ممرات طرق الحي إضافة إلى تكثيف الجولات الميدانية من قبل إدارة مكافحة عدوى المنشآت ومتابعة تدريب العاملين الصحيين على رأس العمل على اتباع السياسة الوقائية للعاملين الصحيين والتأكد من حالات الجرب والفرز البصري لحالات الاشتباه وتوفير الكميات اللازمة من أدوات الوقاية الصحية والتنسيق مع الجهات المختلفة وتزويدهم بأدوات الوقاية الشخصية والتوعية الصحية اللازم تقديمها لمنسوبيها كما تم استخدام جميع الوسائل التثقيفية الإلكترونية لزيادة وعي أفراد المجتمع بالتعاون مع العديد من أطباء الأمراض الجلدية والصحة العامة بالإضافة إلى العديد من الجهات الإعلامية والتنسيق مع الهلال الأحمر السعودي بالعاصمة المقدسة وتزويدهم بسياسات وإجراءت التعامل مع حالات الجرب ووسائل التواصل الخاصة بغرفة العمليات والتنسيق بين العمليات الأمنية الموحدة ٩١١ وبين غرفة عمليات الصحة والفرق الوقائية كما تم الوقوف على جاهزية الإسعافات والكادر الصحي بالمشاركة الميدانية ومتابعة التواصل مع إدارة الإمداد وصيدليات المستشفيات للتأكد من توفير كميات كافية من العلاج بالإضافة للتأكيد على المؤسسات الصحية التابعة لصحة مكة بتوفير العلاج لكل المصابين وبالمجان وإقامة عدد من الحملات التوعوية تستهدف جميع الفئات العمرية بجمعية الأطفال المعاقين ومهرجان الربيع بالزايدي والنورية على مدار ٣ أيام وقد تجاوز عدد الزوار ٧ آلاف زائر بهدف رفع مستوى الوعي الصحي.
وقد شاركت إدارة تنمية الاستثمار الصحي الخاص بمنطقة مكة بالتعاون مع المستشفيات والمجمعات الطبية والصيدليات بالقطاع الصحي الخاص بعمل ٣٩ جولة في مختلف المدارس وإقامة أنشطة توعوية بمشاركة مختلف الجهات الحكومية وغير الحكومية والرفع بتقرير يومي لمقام الإمارة ووزارة الصحة عن وضع الحالات”.
على صعيد آخر أصدرت صحة جدة ممثلة في إدارة العلاقات العامة والإعلام بياناً أمس جاء فيه:”إلحاقاً للبيان السابق بشأن ما ورد إليها من استفسارات وتساؤلات إعلامية وبناءاً على ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي ورسائل الواتس اب ، عن تسجيل حالات جرب في محافظة جدة وتفشي المرض في بعض مدارس محافظة جدة فأن مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة تود أن توضح ما يلي :
1- إن بلاغات الإشتباه لحالات الجرب ترد لإدارة مكافحة الأمراض المعدية بالصحة العامة بالشؤون الصحية بجدة طيلة العام ، لم تسجل ولله الحمد زيادة في أعداد البلاغات عن المعدل الطبيعي.
2- تم مباشرة عدد (١٨) بلاغ اشتباه لمرض الجرب من المدارس من قبل الفرق الطبية بالمراكز الصحية حيث تم فحص الحالات المبلغ عنها والمخالطين لها ، وصرف العلاج للحالة وللمخالطين المباشرين ، ومنح الحالات المشتبه بها إجازات مرضية إحترازية مع تقديم التوعية الصحية ، وتفقد نظافة البيئة المدرسية وجميع هذه الحالات اشتباه.
3- يتم معاملة أي حالة إشتباه للجرب كحالة مؤكدة والقيام بجميع الإجراءات الوقائية إحترازياً لمنع إنتشار المرض بغض النظر عن التشخيص التأكيدي للحالة .
4-بشأن الحالات في المدارس فقد تم التأكيد على فرق الصحة المدرسية بالمراكز الصحية بأهمية مباشرة أي بلاغ يرد من المدارس وتقديم التوعية الصحية اللازمة مع تقديم العلاج للحالة المشتبهة و المخالطين لهم ، وزيارة ذويهم بالمنازل للحالات التي لا تستطيع الحضور للمركز الصحي.
5- التنسيق مع الشؤون الصحية المدرسية بوزارة التعليم للتأكيد على المدارس بالإلتزام بالإجراءات الإحترازية الخاصة بالأمراض المعدية والتي سبق تعميمها خلال العام الدراسي الحالي والتبليغ عن أي حالات مشتبهة .
6- هناك لجنة وقائية للأمراض المعدية بالمدارس ، حيث تضم عدة من الإدارات المعنية بالتعليم و الصحية ، و تتولى متابعة الإشراف على تطبيق السياسات و الإجراءات الخاصة بالأمراض المعدية بالمدارس و التنسيق اليومي في كل ما يخص حالات الأمراض المعدية بالمدارس و من ضمنها حالات الجرب .
7- يتم متابعة جميع البلاغات الواردة من خلال غرفة العمليات بالصحة العامة .