كتب- إبراهيم عبد اللاه
انتقد عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية في مصر الدكتور ناجح إبراهيم، ما حدث أمام السفارة السعودية بالقاهرة من مظاهرات وهتافات ضد المملكة معتبرا ذلك السبب الرئيس في توتر الوضع الدبلوماسي بين الدولتين الشقيقتين ووصوله إلى هذا الحد.
وشدّد ناجح على أن العلاقات الدولية لن يحددها مجموعة من الشباب المتهورين، ولكن من المفترض أن تحددها الدولة، وأضاف أن أزمة \"اعتقال أحمد الجيزاوي\" كان من الممكن أن يتم إنهاؤها في نطاق صغير دون جلبة سياسية.
وقال في حواره لبرنامج \"90 دقيقة\" على قناة المحور إن حل تلك المشاكل يجب أن يأتي في إطار طرق دبلوماسية قانونية وحكومية وليس من خلال التظاهرات والتعديات على الغير.
وتخوف أن يضع تضرر علاقات البلدين مصر في خطر خاصة أن هناك ملايين العمال المصريين بالسعودية مهددون في أرزاقهم في حال تدهور العلاقات وعودتهم لمصر، وهو ما يمهد لكارثة، ويعكس زيادة في نسبة البطالة في مصر، فضلاً عن خسارة حليف إستراتيجي كبير يتمثل في شخص المملكة.
من جانبه أكد أمين عام اتحاد المستثمرين العرب جمال بيومي أن العلاقة بين مصر والسعودية بخير ولا يوجد ما يهددها، مشيرًا إلى أن لغة الخطاب لا يجب أن تصل إلى حد الإسفاف، وأنه ليس من الشجاعة أن يتطاول الصغير على الكبير، مؤكدًا أنه لا يجب أن يسمح لقلة صغيرة أن تهدد الأمن القومي العربي.