عاشت كرة القدم الإيطالية، أزمة مالية قوية في السنوات الأخيرة، وتراجع دور فرق تقليدية في المنافسة محليًا وقاريًا، وعلى الخصوص ثنائي ميلان، إنتر ميلان، وميلان اللذين يرغبان في العودة مجددًا للواجهة.
ورغم الأزمة تمكنت فرق الدوري الإيطالي الدرجة الأولى الموسم الماضي من احتلال المركز الثاني، خلف الدوري الإنجليزي الممتاز، فيما يخص مبلغ التعاقدات؛ إذ بلغ 832 مليون يورو، وتستعد هذا الموسم لتحطيمه.
وبلغ إنفاق 20 نادٍ في دوري الدرجة الأولى حاليًا 830 مليون يورو على بعد مليونين فقط من الرقم القياسي الذي سجل الموسم الماضي، ويعتبر فريق يوفنتوس المهيمن على كرة القدم الإيطالية ملك صرف الأموال في فترة الانتقالات الصيفية الحالية بمبلغ وصل لـ 222 مليون يورو.
ودفع يوفنتوس مبلغًا إجماليًا بلغ 117 مليون يورو للتعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد، وينتظر المسؤولون في الدوري الإيطالي أن يكون تأثيره قويًا الموسم القادم على الحضور الجماهيري والاهتمام الإعلامي وإيرادات الإشهار والإعلانات.
وبلغ متوسط الحضور الجماهيري الموسم الماضي 24784 متفرجًا للقاء، بنسبة بلغت 64،4% من سعة الملاعب. ورغم أن يوفنتوس يعرف نسبة مرتفعة تبلغ 94،8% ومرشحة للارتفاع إذ باع الفريق كل البطاقات الموسمية رغم أنه رفع ثمنها، وسيكون تأثيره على ملاعب منافسيه مهمًا لأن الجماهير ستحضر لمشاهدة أفضل لاعب في العالم 5 مرات.
وبلغ معدل الأهداف في الدوري الإيطالي الموسم الماضي 2،68 هدفًا في الليغا بنفس نسبة الدوري الإسباني الدرجة الأولى 2،69 هدفًا في اللقاء ويرغب في زيادة النسبة من خلال التعاقد مع مهاجمين أقوياء. وفي انتظار تعاقدات مقبلة من إنتر ميلان وميلان ونابولي، والتي بالتأكيد سترفع من مبلغ التعاقدات هذا الصيف لمبلغ قياسي، يبقى يوفنتوس مرشحًا للمزيد من الهيمنة، ويخطو بقوة نحو لقب جديد في الدوري الإيطالي الدرجة الأولى.