يأتي اليوم الوطني هذا العام تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود مليئا بالانجازات والاعمال ودافعا قويا في مسيرة التقدم والبناء واستشراق المستقبل الزاهر خاصة اذا وضعنا في الاعتبار عيد البيعة الاول الذي عاهد فيه المواطنون خادم الحرمين الشريفين على التقدم والبناء واكدوا ثقتهم في قيادته الرشيدة الحكيمة في بناء الوطن وازدهاره.. وفي عمله الدؤوب من اجل الامتين العربية والاسلامية.
ومن هذا المنطلق فان اليوم الوطني يأخذ بعدا هاما ويسجل تاريخا حافلا مجيدا للمملكة العربية السعودية ودورها البارز في المحيطين العربي والاسلامي وفي العالم اجمع.
ان المشاهد لدور المملكة يجد انه يتعاظم يوما بعد يوم في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والانسانية وغيرها.. فالمملكة لا تدخر جهدا في تقديم العون لكل من يطلبه ومن لا يطلبه بل اصبح لها الدور الايجابي الفعال في معالجة كل مستجدات العالم السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.. ودون شك فقد اصبح للمملكة دورها في التئام الصفين العربي والاسلامي والمساهمة الفاعلة البناءة في القضايا العالمية ومعالجتها ويعود كل ذلك الى حكمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود والى تفهمه لقضايا العالم اجمع وبُعد نظره في معالجة القضايا بالطرق التي تكفل الحقوق لكل الاطراف لكل الاطراف لهذا فان هذا اليوم يمثل عهداً جديدا في مسيرة خادم الحرمين الشريفين وفي تبنيه قضايا العالم ومعالجتها كما انه بجسد بالبيعة والولاء حب الامة لقائدها المحبوب وملكيها المفدى.