كتب – محمد كامل
قال النائب عن التحالف الوطني العراقي عبد المحسن الياسري، إن هناك كتلاً قد تشكلت بعد الانتخابات العراقية تتمثل في التحالف الوطني والذي وكل إليه رئاسة الوزراء وائتلاف العراقية وترأس مجلس النواب والتحالف الكردستانى والذي تزعم رئاسة الجمهورية، وعلى ضوء ذلك تشكلت الحكومة العراقية وتم توقيع عدة اتفاقات ومنها اتفاقية أربيل وكان على الجميع الالتزام بها إلا أنهم قد اختلفوا في التفاصيل، فمثلاً مجلس السياسات والذي من مهمته إعطاء النصح والمشورة لتلك الكتل اعتبره البعض بمثابة مجلس وزراء آخر ومن هنا نشب الخلاف.
وبين عضو الهيئة التنسيقية لائتلاف العراقية أحمد رحيم، أن العملية السياسية في العراق هي عملية ناشئة وهذه الكتل السياسية تضع مصلحة المواطن أولاً غير أنه ينقصها الممارسة.
وبينما رأى رئيس تحرير جريدة الأهالي هفال زاخوبي، أن هذه الكتل لا تجعل من مصلحة العراق المصلحة العليا، وإنما هي كتل لتوزيع الغنائم الوطنية فيما بينهم والدليل على ذلك أن العملية السياسية ما زالت في تباطؤ مستمر حتى الآن، وطلب من القوى السياسية الجلوس على طاولة التفاوض والحوار لتحقيق الاستقرار للمجتمع العراقي.
ويعتقد زاخوبي أن الحديث عن الشراكة السياسية أصبح الآن عبثاً ونفاقاً سياسياً صريحاً وواضحاً من خلال تعطيل دور البرلمان والحكومة من قِبل الشركاء والخصوم.