نيودلهي – وكالات
قرر قادة فرنسا والهند عزمهم، على بدء العمل بحلول نهاية هذا العام، بشأن ما يمكن أن يصبح أكبر محطة للطاقة النووية في العالم في الهند، ودفع المحادثات التي استمرت لما يقرب من عقد من الزمان.
وحث الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي شركتي الطاقة الفرنسية والهندية، على تسريع المناقشات بشأن عقد وبدء العمل في الموقع في جايتابور بولاية ماهراشترا الهندية بحلول ديسمبر المقبل.
وفي بيان مشترك صدر من قبل الحكومتين خلال زيارة ماكرون للهند “بمجرد تركيبها سيكون مشروع جايتابور أكبر محطة للطاقة النووية في العالم، بسعة إجمالية 9.6 جيجاوات”. فيما تردد صنّاع المعدات الدولية في المضي قدما لتنفيذ مشاريع في الهند؛ لأن قانون المسؤولية النووية في البلاد يعرض موردي المفاعلات للمطالبة بالتعويضات عن أي أضرار، قد تحدث أثناء العمل. وهذا يعقد خطط الهند لتوسيع طاقتها النووية بأكثر من 9 أضعاف بحلول 2023.
وطبقا لقناة انديا تي في، فقد رحب الرئيس الفرنسي ورئيس الوزراء الهندي بالتفاهم الذي توصل إليه الطرفان بشأن إنقاذ قواعد وأنظمة الهند بشأن المسؤولية المدنية عن الأضرار النووية المنطبقة على مشروع جايتابور.
