هذا ماقاله المواطن سامي عبد الرحيم في خطاب بعثه لـ \" البلاد\" ابدى فيه استياءه من وضع النقل الجماعي داخل المدن قال فيه:
من منا لا يعرف حافلات النقل الجماعي داخل المدن الكبيرة بلونها المميز وأدائها البعيد عن التميز ، حيث لا يلبي حاجات المواطن والمقيم للتنقل في أحياء المدن وبالذات الكبيرة كمدينة جدة على سبيل المثال .
وأضاف : جدة بمساحتها تحتاج إلى أسطول كبير من هذه الحافلات حتى تستطيع القيام بالدور المناط بها ، حيث ينتظر الراكب لساعة كاملة حتى تمر حافلة أمامه ، وإذا صادف وكانت ممتلئة أو كان السائق غاضبا ولم يتوقف فعليه أن ينتظر ساعة أخرى ليجد حافلة وربما أيضا كانت ممتلئة مما يعني أن هذا الوضع لا يليق بمدينة كبيرة تحتاج لعدة شركات متخصصة في هذا المجال .
ويتابع : اعتقد أن من الواجب على أمانات المدن الكبيرة النظر بعين الاعتبار إلى هذه المشكلة والعمل على حلها حلا جذريا ، وهذا باعتقادي لن يكون بدون أن تنهي الأمانات وفي مقدمتها أمانة جدة احتكار شركة واحدة تقوم حاليا بهذه المهمة .
ويمضي : اجزم أن عملية الاحتكار اذا تم حلها فسوف تحل مشكلة النقل داخل المدن الكبيرة وفي مقدمتها جدة وستعمل على التخفيف من زحمة المرور وتكدس السيارات التي تجلب الكثير من المعاناة وتلوث البيئة ، فالمواطن والمقيم إذا وجد نقلا مميزا ليس كما هو الحال عليه الآن سوف لن يستخدم السيارة في كل تنقلاته خصوصا ذوي الدخل المحدود والمقيمين الذين لا يمتلكون سيارات وهم بالملايين .
وختم رسالته بالقول : أناشد أمانة جدة أن تنهي احتكار شركة واحدة لعملية النقل حيث إنها أثبتت فشلها ، بل إنها لا تفكر بالمواطن ولا المقيم الذي تتركه طيلة شهر رمضان والأعياد فريسة سهلة لأصحاب سيارات الأجرة عندما تجمع حافلاتها وتتوجه إلى المشاعر المقدسة كونها تربح أكثر في هذه الأوقات .
