جدة – رويترز
صعدت أسعار النفط امس “الاثنين” مدعومة بمناقشة وزير النفط السعودي خالد الفالح احتمال تمديد الاتفاق العالمي على خفض إمدادات النفط بعد مارس 2018 مع نظيريه الفنزويلي والكازاخستاني.
وساعدت أنباء المحادثات على تبديد أثر الضغوط النزولية على أسعار النفط، وسط مخاوف من احتمال تضرر الطلب على الطاقة بشدة جراء الإعصار إرما وتبعاته.
وقطع الإعصار التيار الكهربائي عن نحو 4 ملايين منزل وشركة في فلوريدا
من المتوقع أن تتراجع قوته ليصبح عاصفة مدارية على شمال فلوريدا او جنوب جورجيا في وقت لاحق الاثنين.
وارتفع الخام الأمريكي في العقود الآجلة تسليم أكتوبر 41 سنتا، او ما يعادل 0.9%، إلى 47.89 دولار للبرميل بعدما هبط 3.3% ي الجمعة.
وارتفع خام القياس العالمي مزيج برنت في عقود نوفمبر 30 سنتا، او 0.6%، إلى 54.08 دولار للبرميل بعدما انخفض عند التسوية السابقة 1.3%.
وقالت وزارة الطاقة السعودية إن الوزير خالد الفالح اتفق مع نظيره الكازاخستاني على أن خيار تمديد جهود إعادة التوازن للسوق ستتم دراسته في الوقت المناسب.
وخفضت شركات الطاقة الأمريكية عدد الحفارات النفطية للأسبوع الثالث في 4 أسابيع، في الوقت الذي توقف فيه تعاف في أنشطة الحفر استمر 14 شهرا مع تقليص شركات الطاقة لخطط الإنفاق في رد فعل على الانخفاضات التي سجلتها أسعار الخام.
وقالت بيكر هيوز لخدمات الطاقة، في تقرير إن الشركات قلصت عدد منصات الحفر النفطية بواقع 3 حفارات في الأسبوع المنتهي في الـ8 من سبتمبر ليصل العدد الإجمالي إلى 756 منصة، وهو الأقل منذ يونيو.
ويأتي خفض عدد الحفارات في ظل سلسلة من العواصف المدارية بما في ذلك الإعصار هارفي، الذي هب في أواخر أغسطس، مما خفض أنشطة الحفر النفطية في الخليج الأمريكي وتكوينات النفط الصخري في منطقة إيجل فورد بتكساس.
من المتوقع ان يرتفع إنتاج النفط الأمريكي إلى 9.4 مليون برميل يوميا في 2017، والى 9.9 مليون برميل يوميا في 2018، من 8.9 مليون برميل يوميا في 2016، بحسب توقعات اتحادية للطاقة.