جدة ــ رويترز
واصلت أسعار النفط، امس “الثلاثاء”، ارتفاعها قرب اعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2014، بدعم من تخوفات تراجع معروض الخام في الأسواق العالمية.
ورفض أعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” ومنتجون مستقلون، خلال اجتماع في العاصمة الجزائر، زيادة إنتاج النفط الخام، والإبقاء على المستويات الحالية دون تغيير.
واستضافت العاصمة الجزائر، الأحد، اجتماعا لـ “أوبك” بمشاركة أعضاء في المنظمة ومنتجين مستقلين خارجها، لبحث تطورات سوق النفط.
وصعد خام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر بنسبة 0.43 بالمائة أو 35 سنتا، إلى 80.88 دولارا للبرميل، قرب أعلى مستوى منذ ديسمبر 2014.
كذلك، صعد الخام الأمريكي تسليم نوفمبر بنسبة 0.21 بالمائة أو 15 سنتا، إلى 72.24 دولارا للبرميل.
ومن المقرر أن تفرض الولايات المتحدة الأمريكية في 6 نوفمبر المقبل، عقوبات على إيران، مرتبطة بالصناعة النفطية والغاز وصادراتهما، ما يهدد إمدادات النفط للأسواق.
وكان “بنك أوف أمريكا ميرل لينش”، قد رفع توقعاته لأسعار النفط الخام خلال العام المقبل 2019، بسبب العقوبات الأمريكية على إيران، إلى متوسط 80 دولارا، مقارنة مع 75 دولارا وفق توقعات سابقة.
وبحسب تقرير “بنك أوف أمريكا”، فإنه من المتوقع أن تتراجع إمدادات إيران من النفط الخام، بنحو مليون برميل يوميا، مقارنة مع توقعات سابقة بتراجع 500 ألف برميل.
الى ذلك دعا محمد باركيندو الأمين العام لمنظمة أوبك إلى التعاون بين المنظمة والدول غير الأعضاء، محذرا من أن الإخفاق في ذلك قد يفضي إلى الأزمة تلو الأخرى.
ووفقا لـ “رويترز” قال باركيندو خلال مناسبة تنظمها شركة النفط والغاز الإسبانية ثيبسا في مدريد “من المهم أن تتعاون أوبك والدول غير الأعضاء فيها بحيث لا ننزلق من أزمة إلى أخرى”.