تحت هذا العنوان تلقت\" البلاد \" رسالة مذيلة بتوقيع المواطن محمد مباركي من جازان ينتقد فيها انتشار النفايات في المدن والقرى على حد سواء بما فيها المدن الكبيرة جاء فيها :
التطور الذي تعيشه المملكة في جميع المجالات والرفاهية الاقتصادية التي يعيشها الوطن وارتفاع مستوى المعيشة قد وفرت الارضية المناسبة لزيادة الاستهلاك ولحركة البناء والاعمار ،مما أوجد ملايين الاطنان من النفايات ومخلفات البناء والحركة التجارية ،و خلق بؤرا بيئية ملوثة في المدن والقرى على حد سواء ، حيث لم تكن الجهات المعنية بالمحافظة على البيئة على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقها حيال هذا الامر ، ولم تواكب عملياتها تراكم النفايات والمخلفات في الشوارع وخصوصا عند اطراف المدن والقرى خصوصا النائية منها ، حيث بات هذا الامر يشكل مضايقة للمواطنين والمقيمين ولزوار البلد من الحجاج والمعتمرين والسياح كما يشكل تهديدا للبيئة وللصحة العامة يستوجب الوقوف حياله ومعالجته بأسرع وقت ممكن حتى لا نعض اصابع الندم بعد ان تتسبب النفايات باعتلال صحة المواطن والمقيم وتلويث البيئة العامة، وليس هذا فحسب ،كما يقول \"مباركي\" بل يضيف:
أن تراكم النفيات لا يقتصر على تلوث البيئة والاضرار بالصحة العامة بل انه يتعدى ذلك الى تشويه صورة البلد الجمالية عند الآخرين والزوار مما يعكس صورة سيئة عن بلادنا لا تعكس حقيقة التطور والرقي الذي تعيشه المملكة في كافة المجالات ، ولا ينسجم البته مع ما وفرته حكومتنا الرشيدة من امكانيات هائلة للحفاظ على البيئة ونقل المخلفات .
وختم مباركي رسالته بالقول : انني اناشد أمناء المدن والمناطق كافة القيام بمهامهم على اكمل وجه حيال هذه الاشكالية الكبيرة التي بمعالجتها سوف نحقق انجازا رفيعا لا يتعلق بصحة الناس فقط بل بسمعة البلد وصورتها أمام الآخرين .