أرشيف صحيفة البلاد

النعيم يستقبل السفير السنغافوري في ميناء الدمام ويؤكد أن القطاع الخاص شريك أساس في عمل الميناء

الدمام – حمود الزهراني
اكد مدير عام ميناء الملك عبدالعزيز نعيم بن إبراهيم النعيم أن مشروع المحطة الثانية بالميناء , وهو استثمار سعودي سنغافوري مشترك من خلال صندوق الاستثمارات العامة السعودية وهيئة موانئ سنغافورة، يعد مثالا لبرنامج الخصخصة الناجح الذي تقوم به الموانئ السعودية بالإضافة لكونه نموذجا للشراكة بين الدولتين والتي سترفع الطاقة الاستيعابية للميناء لتصل إلى (4) ملايين حاوية نمطية سنوياً.جاء ذلك اثناء استقباله السفير السنغافوري السيد لورنس اندرسون في مكتبه بالميناء حيث قدم له نبذة عن انشطة الميناء واهم المشاريع الجاري تنفيذها والخطط المستقبلية للميناء كما قام السفير بزيارة مشروع محطة الحاويات الثانية, حيث استمع لشرح مفصل عنها ومراحل الانشاء والاستعدادات القائمة لبدئ التشغيل الفعلي.
وأكد النعيم أن القطاع الخاص السعودي شريك أساس في عمل الميناء، تنفيذا وصيانة وتشغيلا، وقد تمكن من استقطاب الشركات العالمية الكبيرة في مجال التشغيل وأتاح هذا تطويراً لأساليب التشغيل ورفع طاقة الموانئ خلال السنوات القادمة كما سيمكنها من استقبال أعداد أكثر من السفن وبأحجام أكبر، وسيحقق فرصاً إضافية للتدريب والتأهيل وتوطين الخبرة ونقل التقنية.
ويتكون مشروع المحطة من أرصفة بطول 1200 متر يجري إنشاؤها على مرحلتين كل منهما بطول 600 متر وعمق 16.5 متر تحت سطح البحر، بالإضافة إلى مرحلة ثالثة اختيارية بطول 600 متر، مما يجعلها الأرصفة الأكثر عمقاً بالميناء.
ويعتبر المشروع من أضخم المشاريع الاستثمارية في البنية التحتية وهو ضمن عقد إنشاء وتشغيل وصيانة المحطة بالميناء والمبرم مع الشركة السعودية العالمية للموانئ بنظام البناء والتشغيل وإعادة الملكية (BOT).ويتضمن أعمال تجريف وردم وأعمالا بحرية وإنشائية، كما سيتضمن كذلك استثمارا كبيرا في معدات المحطة كالرافعات الساحلية – وحاملات الحاويات على الإطارات – ومعدات نقل ومناولة الحاويات بالساحة.