الدمام- حمود الزهراني
أصبح التشاؤم يلازم النصراويين وجماهيرهم الصابرة والمغلوب على أمرها من فريقهم الكروي الأول لكرة القدم الذي بات يتنازل بسهولة عن الوصول إلى منصات التتويج بعد أن غادر هذا الموسم من ثلاث بطولات محلية وبطولة خليجية ويبقى الأمل الأخير وهو شبه المستحيل من أجل الوصول إلى أغلى الألقاب كأس الأبطال وعندما يوجه السؤال إلى أي مشجع نصراوي عن لقاء الرد أمام الهلال تكون الإجابة واضحة وواحدة مستحيل التغلب على الهلال وليس هناك أمل وسيكرر الهلال تفوقه في لقاء الذهاب في نصف النهائي.
وفي المقابل لا يوجد لهذا التشاؤم مكانا بين الجماهير الهلالية الواثقة في فريقها حد الثقة العمياء في الوصول وحسم الديربي للعب على النهائي بعد الأفضلية المطلقة في لقاء الذهاب الذي انتهى في شوطه الأول ازرق وينتظر أن يكون الشوط الثاني أقوى ندية وإثارة وتحدياً على ارض الواقع. إنها المعركة الشرسة التي ينتظرها جمهور العملاقين ويجب أن يعرف الجميع أن كرة القدم ليس فيها مستحيل فكما فعلها الهلال في الذهاب من الممكن أن يكون الرد النصراوي في الإياب وهو الأمر المتوقع خاصة أن الفترة الماضية شهدت لهجة كلام قوية وتحدي وبيانات بين الطرفين حتى أصبح لقاء الإياب والحسم على صفيح بركان فقط ينتظر أن يثور .