خلصت دراسة دانماركية إلى أن النساء أكثر استعدادا للبقاء على قيد الحياة. وقالت صحيفة “الإندبندت” إن الدراسة التي اجرتها جامعة جنوب الدانمارك اثبتت ان النساء اقدر من الرجال على الحياة وسط المجاعات والأوبئة؛ بسبب قدرتهن على الصمود حتي في أسوأ الظروف. وفحص العلماء معدلات البقاء على قيد الحياة لكلا الجنسين في ظل الظروف القاسية في 7 فئات من السكان، ووجدوا ان النساء اكثر قدرة على البقاء على قيد الحياة من الرجال في جميع الظروف تقريبا. وحلل الباحثون بيانات الوفيات لـ٢٥٠ سنة، في المجتمعات التي تعاني من المجاعة والأوبئة في جميع انحاء العالم. وفي حين ان متوسط العمر المتوقع للذين تم تحليلهم يبلغ ٢٠ سنة، وجد العلماء ان النساء يعشن اطول من الرجال بمتوسط يصل إلى أربع سنوات. وخلص العلماء الى ان هذا التفاوت كان واضحا أيضا في معدلات وفيات الرضع، حيث وجدوا أن معدلات البقاء على قيد الحياة بين الرضع من الفتيات في ظروف قاسية كانت أكثر من الرضع الأولاد. ولاحظوا أنه في ليبيريا، حيث متوسط العمر المتوقع هو الأدنى، فإن الفتيات حديثات الولادة “أكثر شدة” من الأولاد حديثي الولادة، مما منحهن ميزة البقاء.