تلقت \"البلاد\" رسالة موقعة من المواطن محمد الناصر أبدى فيها تذمره من الحال المزرية لخط البلدة بمدينة جدة.وقال في رسالته : كنت أتمنى من مسؤولي وزارة النقل وأمانة جدة أن يجربوا يوما واحدا الركوب في باصات خط البلدة ليروا بأم أعينهم حقيقة هذا الخط و سياراته المتهالكة ومعظم سائقيه الذين يبدون وكأنهم اتوا من عالم آخر، حتى يلموا بهذه المعضلة التي تواجه المواطنين والمقيمين من ذوي الدخل المحدود في تنقلاتهم داخل مدينة جدة.وأضاف : سيارات الخط في معظمها متهالكة للغاية لدرجة أن كراسيها مكسرة أو بلا تنجيد وبعضها بدون نوافذ زجاجية وتظهر للوهلة الأولى أنها كانت ملقاة في أكوام السكراب ثم تم وضعها في الخدمة لإركاب الناس عليها، كما أن السائقين غير ملتزمين بالسير في خط معين.
ومضى : كل ذلك ومرور جدة والجهات المعنية كأنها لا ترى أو تسمع بهذا الخط،حيث التعامل البعيد عن الحضارة والتحضر من قبل معظم السائقين مما يضع الزائر الأجنبي أمام وضع لا يليق بمدينة جدة، أو يتماشى مع التطور الذي شهدته المملكة في كافة الجوانب.ويتابع : خط البلدة يجب أن يوضع له حل عاجل إما السماح باستمراريته وإدخال سيارات جديدة أو الغائة نهائيا واستحداث شركة نقل داخلي على كل الخطوط.
ويقول: أما المراهنة على تلف السيارات الحالية وبالتالي تلاشيها من الخدمة فهذه باعتقادي عبارة عن معالجة وقتية وترميم وهذا غير مجدٍ ولن يأتي بنتيجة لأن هذا الحال مستمر منذ سنوات عديدة وسوف يستمر إلى 50 سنة قادمة كون السيارات الموجودة لن تتلاشى لعدم وجود معايير تحدد صلاحية سيرها.
ويختم :\" المشكلة أن سائقي سيارات خط البلدة يهمهم ان تتحرك السيارة وهذا من السهل أن يتم لكن أي شيء آخر لا يهم وهذه من أولويات عمل النقل.