كتب: محمود شاكر
يسعى نادي الجوف الأدبي إلى التوسع في أنشطته الثقافية بهدف تعزيز وتدعيم الثقافة بين كافة أفراد المجتمع ومؤسساته الرسمية وغير الرسمية. وقد توّج النادي هذه المساعي بتوقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الجوف التي تعد إحدى أهم المؤسسات التي كان يسعى النادي إلى تعزيز الشراكة معها بما تمتلكه من رصيد بشري ومعرفي كبير.
وتحتوي الاتفاقية التي تم توقيعها على العديد من أوجه التعاون في مختلف النواحي الثقافية، حيث تم الاتفاق على إعداد البحوث والدراسات العلمية والثقافية، وإنشاء قاعدة مشتركة للمعلومات تضم المبدعين والمبدعات في المجالين. وقد رحبت الجامعة بالاتفاقية في إطار دعم أنشطة وبرامج النادي وإيماناً بوحدة الهدف والدور المناط بكافة المؤسسات ذات العلاقة في إثراء الحركة العلمية والأدبية والثقافية في منطقة الجوف.
وأكدت الاتفاقية أهمية التعاون في تنفيذ البرامج التدريبية، وإقامة المحاضرات والندوات العلمية والثقافية، والمشاركة في المعارض والمؤتمرات. كما تناولت ضرورة تبادل الإصدارات، والإعلان عن الأنشطة والفعاليات العلمية والثقافية في جميع وسائل الإعلام المتاحة لضمان وصولها إلى جميع شرائح المجتمع.
وتستهدف الشراكة بين النادي والجامعة تحقيق استفادة ثقافية للطلاب والطالبات والأساتذة في مختلف الأنشطة الثقافية التي تعتبر خطوة كبيرة في دعم المشهد الثقافي.
مثّل الجامعة في توقيع الاتفاقية وكيل الجامعة الدكتور طارش الشمري، فيما مثّل نادي الجوف الأدبي الدكتور محمد الصالح رئيس النادي.
ويذكر أن نادي الجوف الأدبي تأسس عام 1422هـ بموجب خطاب عبد الإله بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة الجوف، وبناء على قرار الرئيس العام لرعاية الشباب. وقد وضع النادي الأدبي عند تأسيسه مجموعة من الأهداف والتطلعات المراد تحقيقها وهي نشر الأدب والثقافة بين أعضائه وتنظيم المناظرات ودراسة الكتب الأدبية والثقافية والإعداد لإجراء البحوث والتأليف في الأدب والثقافة وتدعيم جميع الأنشطة التي تخدم الثقافة في المملكة.